أعلن والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن موافقة مسؤولي المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة على تنظيم رحلات من تشاد الى دارفور لنقل المعونات الى المتضررين من القتال.
وطالب وفد من قادة الحركات المسلحة عقدوا اجتماعات بالمسؤولين في تشاد بتسهيل إيصال العون الإنساني لآلاف المدنيين المتأثرين بالقتال بين الجيش والدعم السريع في دارفور بدلا من انتظار وصول المساعدات من بورتسودان.
وقال نمر في تصريح لسودان تربيون السبت ” علمنا اليوم أن منسق الشئون الانسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث والحكومة السودانية وافقا وابديا استعدادا لإيصال المعونات الإنسانية عن طريق مطارات دولة تشاد الي إقليم دارفور من مطار ام جرس الي شمال وجنوب دارفور ومن مطار ابشي الي غرب ووسط دارفور”.
واعتبر الخطوة أولى ثمرات اجتماعات انجمينا بين مكونات مسار دارفور التي ناقشت التنسيق للعمل الإنساني والاستفادة من المطارات التشادية.
وتابع “نرحب كثيراً بهذا الموقف ونتمنى ان تستفيد منه منسقية الشئون الانسانية وكل المنظمات العاملة في مجالات الإغاثة لمساعدة المتضررين عاجلا”.
وابدى الوالي أملاً أن تضع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة قضايا مشاكل المياه والكهرباء والصحة في إقليم دارفور قيد الاهتمام وأن تضع خطة واضحة لمعالجتها، خاصةً في المدن الكبرى مثل الفاشر ونيالا والجنينة وزالنجي والضعين سيما أن نقل الوقود بات أمراً في غاية الصعوبة فيما يعاني الأهالي من انعدام المياه والكهرباء وتتعطل تبعا لذلك المرافق الصحية مما يعرض حياة الناس للخطر