محادثات في إثيوبيا.. والخميس في القاهرة
أعلنت مصر أمس، استضافتها مؤتمراً لقمة دول جوار السودان الخميس المقبل، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وستعمل القمة على وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.
وأثبتت الجهود الدبلوماسية لوقف القتال بين الجانبين عدم جدواها حتى الآن، إذ أدت مبادرات من قوى متنافسة في حدوث ارتباك حول كيفية إقناع طرفي الصراع بالتفاوض.
وأكبر جارتين للسودان، مصر وإثيوبيا، على خلاف في السنوات القليلة الماضية بشأن بناء سد النهضة الضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق في إثيوبيا، بالقرب من الحدود مع السودان.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن القمة المزمع عقدها في القاهرة تهدف إلى «وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة».
وتجتمع وفود سودانية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لإجراء محادثات استكشافية. وتشمل الوفود قوى مدنية تقاسمت السلطة مع الجيش وقوات الدعم السريع بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل أربع سنوات.