بيان مهم من ميثاق شعب السودان الي أهل السودان قاطبه

ميثاق شعب السودان يوفر اعتمادات أكثر من (500بليون) دولار امريكي من الولايات المتحدة وحلفاءها لحكم الفترة الانتقالية (٢٠٢٣-/٢٠٢٦م). للاعمار والتنمية والتعويض الخاص والعام

تعلمون ان فكرة ميثاق شعب السودان كانت من إلهام الادارات الاهلية التي تمثل كل أهل السودان ولجان المقاومة المستقله في محليات الخرطوم السبعة وكل اقاليم السودان وتجمع المنظمات الوطنية فتلقفها نفرٌ كريم من أساتذة الجامعات السودانية .. فكان ميثاق شعب السودان لحكم الفتره الانتقالية( ٢٠٢٣-٢٠٢٦م) لتعيين حكومة كفاءات مدنيه بدون محاصصات حزبيه ، يشارك فيها كل الشعب السودان بدون إقصاء لاحد بسبب المنطقة او القبيلة او الانتماء سياسي السابق .. علي ان يكون ولاء الجميع للحكومة المدنية التي ستحكمالفترة الانتقالية الي قيام الانتخابات.. و يكون مهام الفترة الانتقالية معاش الناس وبسط الامن والتعويض لما تم من ضرر خاص وعام منذ سقوط حكومة البشير في ديسمبر ٢٠١٩م . والمحافظة علي سلام جوبا بما يتيح سلاسة الفترة الانتقالية ، وتكملت مقاعد المجلس السيادي التي كانت تمثل اقاليم السودان الكبري السته ولم يكن لها تمثيل ، ويكون دور المجلس السيادي تشريفي يمثل سيادة البلاد في الفترة الانتقالية التي يترأسها القائد العام للقوات المسلحة النظامية الموحده .

ويكون هناك مجلس شعب يمثل أهل السودان من الاحزاب المسجلة جميعها تراقب اداء الحكومة وتجيز السياسات وقانون الانتخابات .
والانتخابات تكون تحت رقابه وطنية ودولية في فتره لا تتعدي الثلاثة أعوام وذلك يتيح الفرصة للحكومة الانتقالية لمعالجة آثار الدمار الذي تم في الايام القليلة الماضية وكل الفترة الانتقالية وستكون هناك مفوضيات إثني عشر منها مفوضية الانتخابات ومفوضية الجرحي وأسرهم والشهداء.. ويكون الشعب السوداني بقواته المسلحة النظامية الموحده الضامن لوحدة السودان وحكم السودان الديمقراطي الذي سيحتكم لصندوق الاقتراع .

شعب السودان الأبي :
لا بد من كلمة .. لتكون هناك دولة اسمها السودان لا بد من التصافي والتسامح من الاذي اللامحدود والظلم العام الذي اصاب جميع أبناء السودان والشعب الواحد في مقتل ومن وراءه سودانيين من جلدتنا، جميعهم يعتقد انه مخلص ، في الماضي والحاضر حتي نمضي للامام.. وذلك إسوة ببلاد في عصرنا الحديث مثل رواندا والعصر القديم في فتح مكة.. اما الحق الخاص امامه القضاء الذي سيكتمل بقيام المحكمة الدستورية التي يحتكم اليها الجميع ..

ويبشركم ميثاق شعب السودان انه تمكن من توفير اعتمادات تكفي حاجة السودان الحالية والمستقبلية بمبلغ يفوق خمسمائة بليون دولار وتزيد بمبلغ مثله ستكون متاحة للفترة الانتقالية خلفها الولايات المتحده وحلفاءها والذين سيكون سند أبدي للتنمية الكبري في السودان والاعمار ودولة حكم القانون والديمقراطيه ديّدَنُها العلاقات المتوازية التي تحافظ علي علاقة المصالح المشتركة ، بأن يكون السودان رائد في إفريقيا والشرق الاوسط والعالم الحر الحديث ..

عاش شعب السودان حراً أبيّا وعاشت القوات السودانية المسلحة النظامية الموحده..
وعاش الشرفاء جميعاً من قادة كل الاحزاب ..
وشفي الله الجرحي.. والعوده العاجلة للمفقودين والمحتجزين نتيجة الصراع المسلح بين أفراد الشعب السوداني …
والرحمه والمغفره والقبول لكل الذين بذلوا ارواحهم رخيصه علي أمل ان يكون السودان حراً موحداً ..
والله من وراء القصد والهادي الي سواء السبيل ..

بروفسور محمد الامين أحمد إسماعيل
رئيس اللجنة العليا لميثاق شعب السودان