نظمت الإدارة العامة للمراعي والعلف بوزارة الثروة الحيوانية الاتحادية بالتعاون مع برنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة على الصمود وإدارة المراعي بولاية غرب كردفان، الملتقى التفاكري حول سياسات السودان نحو الإدارة المستدامة لأراضي المراعي، والذي جاء تحت شعار (من أجل سياسة استراتيجية لإدارة مستدامة).
ولدى مخاطبته اللقاء أبان الدكتور مبارك صالح أبكر المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية بالإنابة، أن ولاية غرب كردفان بها العديد من المشاكل الخاصة بالمراعي بعد انفصال دولة الجنوب وقفل مراعي الصيف، بجانب ظهور صناعة النفط والتعدين التي ضيقت من مساحات المراعي.
وقال إن التوسع الأفقي في الزراعة أحد التحديات التي تواجه المراعي، بالإضافة إلى قلة بذور النباتات، مطالباً الملتقى بالعمل على وضع رؤية علمية لتخطيط المراعي وتحديد مساحاتها لتسهل عمليات المحافظة عليها وتطويرها في المستقبل. من جهته قال الدكتور عبدالمنعم عثمان حسن مدير الإدارة العامة للمراعي والعلف بوزراة الثروة الحيوانية الاتحادية إن الهدف من الملتقى المشورة وأخذ رأي أهل المصلحة في مسودة استدامة سياسات السودان نحو الإدارة المستدامة للمراعي.
وأوضح أن الملتقى يهدف للخروج بتوصيات يتم تضمينها في السياسة الكلية للمراعي لتكون المسودة واجبة النفاذ وتحكم كل قطاعات المراعي بالبلاد. الدكتور إبراهيم حامد، منسق برنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة على الصمود بالولاية أوضح أن الملتقى فرصة للتشاور حول تطوير المراعي في ظل التحديات التي تحيط بها، خاصة التوسع في عمليات التعدين التقليدي وصناعة النفط. وأعلن أن الثروة الحيوانية بولاية غرب كردفان في حالة تزايد مستمر ومراعٍ متناقصة، الأمر الذي يتطلب التفكير الجمعي في كيفية تقنين المراعي واستدامتها. وتحدث في اللقاء التفاكري المهندس عبدالعظيم أحمد بكري مدير إدارة المراعي بوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، عن أهمية الملتقى والأهداف المرجوة منه في ظل التحديات التي تواجه المراعي بالولاية.