الراى السودانى
شكا عدد من المواطنين من ضيق العيش وارتفاع التكلفة الباهظة في أسعار المواصلات والتي بلغت تكلفة الفرد الواحد يوميًا من 500 إلى 800 جنيه.
ويرى مراقبون أن ارتفاع معدلات التضخم سبب أساسي في زيادة هذه الأسعار وكذلك ارتفاع أسعار الوقود.
وطالب المواطنون الحكومة بضرورة التدخل السريع لحل أزمة الوقود والتي تتسبب بصورة مباشرة في زيادة تعرفة المواصلات، الأمر الذي يتسبب في الاختناق المروري.. واصطفاف المواطنين وتجمهرهم في محطات المواصلات وعلى الطرقات.
ودعا الخبير الاقتصادي عالم عباس الحكومة إلى حسم فوضى تعرفة المواصلات وضرورة الرقابة والمتابعة لأصحاب المركبات وتوفير حصص الوقود للمركبات التي تعمل على نقل المواطنين (المواصلات)، وتساءل عباس هل الحكومة تعتمد الوقود واحداً من إيرادات الدولة أم تعتمد عليه كلياً.
ويرى عباس أن هذا يعد نتائج للتضخم الاقتصادي وفوضى الأسعار.
وناشد الحكومة بضرورة وضع رؤية واضحة لتقوية قيمة العملة الوطنية، والعمل على إنعاش الاقتصاد المتهالك بالإضافة إلى مراعاة معاش المواطن المغلوب على أمره