متابعات-الراي السوداني-في سياق التحركات السياسية التي تقوم بها الكتلة الديمقراطية السودانية، كشف القيادي مبارك أردول عن تفاصيل زيارة وفد الكتلة للعاصمة الإرترية أسمرا مطلع الأسبوع الماضي، ولقائهم بالرئيس الإرتري أسياس أفورقي.
وأوضح أردول أنهم أجروا نقاشاً معمقاً مع الرئيس أفورقي بشأن ما وصفه بـ”حرب الوكالة” التي تُشن ضد السودان من قبل قوى دولية عبر ميليشيات محلية، لا تدرك أبعاد هذه الحرب ومخاطرها على الدولة السودانية.
وقال أردول في تصريح صحفي: “وقفنا بإعجاب على ما حققته إرتريا من إنجازات تنموية رغم التحديات، وبراعة في الاعتماد على الذات”.
وأضاف: “شكرنا الرئيس القائد وشعب إرتريا، وعبرهم وجهنا التحية لكل أصدقاء السودان الذين يساندونه في هذه المحنة العصيبة”.
وأكد أردول أن النصر هو السبيل الوحيد لصيانة البلاد وحفظ كرامة شعبها، مشيراً إلى أن السودان يمثل بوابة الاستقرار والتكامل في المنطقة، داعياً إلى عدم التراجع تحت أي ظرف.