ماذا دار بين كامل إدريس والمبعوث الأممي؟
في مكالمة هي الأولى من نوعها
متابعات – الراي السوداني
في خطوة دبلوماسية لافتة، أجرى رئيس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس، أول اتصال رسمي مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد رمطان لعمامرة، ضمن تحركات مكثفة لإعادة الاستقرار إلى السودان.
وخلال الاتصال، استعرض الجانبان سبل تعزيز دور الأمم المتحدة في دعم جهود السلام وإعادة الإعمار في البلاد، حيث شدد د. إدريس على ضرورة اضطلاع المنظمة الدولية بمسؤولياتها تجاه الشعب السوداني، بما يتماشى مع التفويض الأممي.
وطالب رئيس الوزراء الأمم المتحدة بلعب دور أكثر فاعلية في تجاوز الأزمة السودانية، داعيًا إلى تنسيق محكم لجهود الإعمار وتوجيه المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا، مع إيصال رسالة واضحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة تعبئة دعم دولي عاجل.
وفي تطور سياسي موازي، كشف د. إدريس عن اقتراب الإعلان عن تشكيل الحكومة المدنية الجديدة، المتوقع خلال الأسابيع المقبلة، ما يعكس تسارع الخطى نحو استكمال الاستحقاقات السياسية.
واختتم إدريس الاتصال بتثمين جهود المبعوث الأممي، معربًا عن استعداد حكومته للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لدفع مسار السلام والإعمار في السودان.