متابعات – الراي السوداني – قالت مصادر إن المليشيا توغلت داخل مدينة النهود بولاية غرب كردفان، حيث قامت بنهب المحال التجارية والمرافق الحكومية، كما هاجمت السجن وأفرجت عن السجناء والمجرمين بعد معركة عنيفة.
وأضافت المصادر أن المليشيا تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة النهود بعد تنفيذ هجوم مزدوج، الأول من ولاية شمال كردفان عبر طريق ود بندة شمال المدينة بقيادة “السافنا”. واشتبكت القوات المهاجمة مع المدافعين لأكثر من أربع ساعات، أصيب خلالها “السافنا”، لكن قواته تمكنت من التوغل داخل المدينة.
ثم تدخلت القوة الثانية القادمة من دارفور للالتحام بالقوة الأولى، مما مكن المليشيا من إكمال السيطرة على مدينة النهود.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش انسحبت من مقر اللواء 18 مشاة شرق مدينة النهود ، وأصبحت المدينة خالية من وجود الجيش تمامًا، بينما قامت المليشيا بتصفية عدد كبير من المستنفرين والمقاومة الشعبية.
وفي حين أفادت مصادر أخرى بأن اللواء 18 مشاة ما زال صامدًا في مقراته شرق المدينة، وأن الحديث عن سقوط مدينة النهود بشكل كامل غير دقيق، حيث ما تزال المعارك مستمرة والدفاعات قوية، أضافت أنه هناك عمليات تسلل داخل الأحياء بهدف النهب.
كما أكدت المصادر أن مناطق دار حمر والفرسان الشجعان لن ينجح العدو في إخضاعها، وأن ولايات كردفان ودارفور ستعود إلى حضن الوطن كما حدث مع الجزيرة والخرطوم.
