اخبار السودان

اهم ما جاء في خطاب البرهان أمام القوى السياسية اليوم

تابعنا على واتساب

متابعات-الراي السوداني-أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بتضحيات شهداء السودان الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وعلى رأسهم شهداء معركة الكرامة.

 

 

وأكد البرهان خلال كلمته في ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول خارطة طريق الحوار السوداني وإحلال السلام، أن القوات المسلحة لولا دعم الشعب السوداني لما تمكنت من الصمود في الحرب، مشيدًا بدور القوات النظامية، والمستنفرين من مختلف الفئات، والقوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي ساندت الجيش في معركته.

 

 

وشدد على ضرورة استخلاص العبر من الحرب لبناء دولة تختلف عن السابق، معلنًا أن الباب ما زال مفتوحًا أمام كل من يرفع يده عن الاعتداء وينحاز للوطن. كما وجّه الجهات المختصة بعدم منع أي سوداني من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية، مؤكدًا أن الدولة لا تعادي أحدًا بسبب آرائه، لكن لا يمكن القبول بمن يسعى لهدم الوطن والمس بثوابته.

 

 

وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، كشف البرهان عن تشكيل حكومة جديدة لإدارة الفترة الانتقالية، والتي يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، موضحًا أن الغرض منها هو إعانة الدولة في استكمال العمليات العسكرية وتحرير كافة الأراضي السودانية. وأكد أن الحكومة المقبلة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة، مشيرًا إلى أن المؤتمر الوطني يجب أن يبتعد عن المزايدات السياسية، وإذا أراد الحكم فعليه التنافس مستقبلاً مع بقية القوى السياسية.

كما أوضح أن اختيار رئيس الوزراء سيتم بعد إجازة الوثيقة الدستورية، وسيكون مسؤولاً عن إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.

 

وحول ملف الحرب، جدد البرهان رفضه التفاوض مع قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن أي حديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يكون مشروطًا بانسحاب المتمردين من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور، وتجميعهم في مواقع محددة. وكشف عن عرض تم تقديمه لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان لتسهيل وصول المساعدات إلى الفاشر، لكنه شدد على أن الجيش لن يقبل بوقف إطلاق النار في ظل الحصار المفروض على المدينة.

 

وأكد البرهان في ختام كلمته عزمه المضي قدمًا في بناء دولة سودانية قوية ذات شأن في المستقبل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى