متابعات – الراي السوداني – قالت وسائل إعلام محلية إن ولاية كسلا شرقي السودان شهدت ، عصر الأربعاء، حالة من التوتر بين الجيش السوداني وحركة “قوات تحرير شرق السودان”، جاء ذلك بعد أن تم منع أنصار الحركة من الدخول إلى ولاية كسلا
مما أدى إلى احتجازهم على الحدود لأكثر من ثلاث ساعات. وقد سمح لهم الجيش في وقت لاحق بالدخول إلى الولاية، مما أثار تساؤلات حول الأوضاع الأمنية في المنطقة.
ووفقًا لشهادات شهود العيان، كان المئات من أنصار الحركة، بما في ذلك قيادات محلية ومجتمعية، قد عبروا الحدود إلى إريتريا في صباح اليوم للمشاركة في احتفالات خاصة نظمتها الحركة. هذه الاحتفالات كانت بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من قوات الحركة، والتي أقيمت في منطقة أديبره الإريترية، تزامنًا مع الذكرى الأولى لتأسيس الحركة.
وتجمع أنصار الحركة في مدينة كسلا قبل مغادرتهم، حيث استقلوا عددًا كبيرًا من المركبات للمشاركة في هذا الحدث. هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجيش والحركة، مما قد يؤثر على الاستقرار في المنطقة ويزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية في السودان.