عبدالماجد عبدالحميد
اليوم عادت المسيرات الطائشة للضرب العشوائي في سماء مدينة مروي .. حدث هذا قبل أن ينجلي غبار مسيرات العدوان في نواحي ولاية نهر النيل حيث سقط بعضها علي رؤوس مواطنين بسطاء لا حول لهم ولا قوة..
خيراً فعلت السلطات المختصة بالولاية الشمالية وهي تصدر بياناً توضيحياً لشرح ما حدث وكيف أن المضادات الأرضية قد تصدت للمسيرات الطائشة وأسقطتها ..
ومع هذا لابد من التذكير أنه ليس كل مرة تسلم الجرّة .. والمعالجة قطعاً ليست في المعالجة التطمينية للمواطنين عبر البيانات الرسمية وإنما في العمل الجاد لمحاصرة مصدر هذه المسيرات وقطع دابره .. هذا من ناحية .. من ناحية أخري لابد من الإشارة إلي أن هنالك أنظمة وبرامج حديثة ترصد مثل هذه المسيرات وتحدد إحداثياتها للتعامل معها بدقة ..
• المشكلة في نقص القادرين علي التمام ..
• بعض الحديث يفسده الشرح ..
• حسبنا الله .. ونعم الوكيل ..