متابعات – الراي السوداني – أعلن محافظ بنك السودان المركزي، برعي صديق، عن تكثيف الاجتماعات مع مديري البنوك لوضع الترتيبات النهائية لعملية استبدال العملة، مؤكدًا أن هذه العملية ستتم من خلال إيداع فئتي الألف والخمسمائة جنيه في الحسابات المصرفية.
تهدف هذه الخطوة إلى ضمان شفافية العملية وتقليل المخاطر المرتبطة بتداول النقد خارج القطاع المصرفي.
وشدد المحافظ على ضرورة رفع جاهزية القطاع المصرفي إلى أعلى مستوى، وذلك عبر تنفيذ حزمة من الإجراءات تشمل إعادة تشغيل الفروع المصرفية المتوقفة، زيادة ساعات العمل، توسيع نوافذ تقديم الخدمة، وتعزيز التجهيزات البشرية واللوجستية. كما أكد أهمية تعزيز التدابير الأمنية بالتنسيق مع لجان الأمن في مختلف الولايات لضمان نجاح العملية.
وأوضح المحافظ أن استبدال العملة يشكل فرصة حاسمة لتعافي القطاع المصرفي من تداعيات الحرب، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الثقة في الجنيه السوداني ودعم استقراره كعملة وطنية.
تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء القطاع المالي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بما يساهم في دفع عجلة التنمية.