متابعات – الراي السوداني – تحدث قائد لواء البراء بن مالك، المصباح أبو زيد، عبر منشور على منصة فيسبوك، عن اقتراح يهدف إلى تحديد سن التقاعد لأي منصب تنفيذي في الدولة أو إنهاء التكليف السياسي عند 55 عامًا كحد أقصى. هذا المقترح يأتي ضمن رؤية تسعى لتجديد الدماء في المناصب الحكومية وتوفير الفرص للأجيال الجديدة.
تفاعل الجمهور مع الاقتراح
لاقى المنشور تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء إلى فريقين:
المؤيدون:
رأى المؤيدون أن تقليل سن التقاعد يعزز من مشاركة الشباب في مواقع القيادة، مما يتيح لهم فرصة لإبراز طاقاتهم وتجديد الأفكار، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
المعارضون:
من جهة أخرى، رفض البعض هذا الاقتراح بحجة أن القيادات الأكبر سنًا تمتلك خبرة طويلة ومعرفة تراكمية يصعب تعويضها بسهولة، وأن تبادل الخبرات بين الأجيال هو عنصر أساسي لتطوير المؤسسات والحفاظ على استمراريتها.
النقاش بين التجديد والحفاظ على الخبرات
يثير هذا المقترح تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين إتاحة الفرص للأجيال الشابة والاستفادة من خبرات القيادات المخضرمة. ويظل هذا الموضوع محل جدل مستمر في العديد من الدول والمؤسسات، خاصة مع التغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات.