متابعات-الراي السوداني- في إطار تواصل العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع والقوات المشتركة، شهدت مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور غربي البلاد اليوم السبت ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤م.
خلال ساعات الصباح الأولى وحتى ظهر اليوم، هدوء جيد لم تسمع أصوات الرصاص أو تبادل القصف المدفعي كما المعتاد.
في تمام الساعة ١:٢٠ حلقت طائرة لانتوف تابعة للجيش السوداني قصفت عدد من الأهداف للدعم السريع في المحور الشرقي للمدينة كذلك المحور الجنوبي الغربي داخل (( مدرسة الاتحاد الثانوية)) أدت الغارة الجوية إلى مقتل عدد من أفراد عناصر الدعم السريع كانوا متحصنين داخل المدرسة ، والذين نحو من الغارة قتلتهم عناصر الجيش بالمحور ذاته بحسب “شهود عيان”.
على اثر الغارة شوهدت الأغبرة متصاعدة في سماء المدينة ما يؤكد ارتطام عدد من البنايات والمنازل التي كانت تتحصن فيها عناصر الدعم السريع بالمحورين الشرقي والجنوبي.
ثم عاد الهدوء مجددا و استمر من 3:00 الى ٤:٥٥م و في تمام الساعة ٥:١٥م استئنف الدعم السريع قصفه المدفعي بشكل محدود تجاه مطار الفاشر رد الجيش أيضًا بقصفٍ محدود وتوقف القصف مع غروب الشمس وعاد الهدوء.
فيما أجرى الطيران الحربي للجيش ليلة البارحة في تمام الساعة ١٢:٣٠ص عملية إسقاط جوي ناجح لقيادة الفرقة السادسة مشاة وكانت المضادات الأرضية للدعم السريع تدوي لإعاقة وصول تلك المُسقطات من الإمدادات الحربية للجيش.
المصادر العسكرية في الفاشر تقول : الوضع الأمني تحت السيطرة لم يتم رصد أي محاولات توغل وتسلل جديدة للدعم السريع من المحاور الشرقية الى وسط المدينة.
بدوره طمأن والي شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد في تصريحاته الصحفية مواطني الفاشر على الأوضاع الأمنية.
بخيت حيا كافة القوات المرابطة بمدينة الفاشر مؤكدًا أن الفاشر صامدة
ولن تسقط داعيًا كافة المواطنين في إقليم دارفور إلى عدم الانصياع لما وصفها بالدعاية الإعلامية الكاذبة والمضللة للمليشيا والتي تهدف في المقام الأول إلى استقطاب الأطفال الذين يتم استنفارهم للموت في الفاشر على حد قوله.
معمر إبراهيم-الفاشر