تفاصيل مثيرة حول تمرد سفير السودان بالإمارات.. ومفأجاة في سيرته
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – تروي القصة تفاصيل مثيرة حول السفير عبد الرحمن شرفي وعائلة شرفي، والتي يبدو أن علاقتها بوزارة الخارجية السودانية طويلة ومعقدة.
عبد الرحمن شرفي، الذي شغل عدة مناصب دبلوماسية، لم يكن أول فرد من أسرته يتخذ قراراً جريئاً بمغادرة منصبه أو التمرد على الأوامر الرسمية. فابن عمه، السفير عادل شرفي، اتخذ خطوة مشابهة بعد عام واحد فقط، مما يعكس نمطًا متكررًا داخل العائلة.
القصة تكشف أيضًا عن العلاقة غير الواضحة بين وزارة الخارجية السودانية وسفيرها في الإمارات، حيث لم تتخذ الوزارة خطوات استدعائه رغم التطورات.
وفي المقابل، تُظهر الإمارات تقديرها للسفراء الذين يختارون البقاء فيها بعد انتهاء مهامهم، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كان السفير عبد الرحمن شرفي سينضم إلى قائمة السفراء السابقين الذين استقروا في الإمارات بعد انتهاء فترة خدمتهم.
هذه السلسلة من الأحداث تدفع للتفكير في مستقبل عائلة شرفي وعلاقتها بالوزارة، وكيف ستتعامل وزارة الخارجية مع هذا النمط من التمرد أو المغادرة المفاجئة في المستقبل.