الدعم السريع يحول حياة الأطفال إلى جحيم!..شاخت طفولتهم وتقطعت أوصالهم.

كرري-الراي السوداني-منذ بدء حربها على الشعب السوداني في 15 أبريل للعام 2023م تتعمد قوات الدعم السريع استهداف المواطن السوداني الأعزل في نفسه ومعاشه وصحته.

ويتجلى ذلك في جرائمها المتكررة بحق المواطنين من نهب للمنازل والممتلكات وقتل مباشر وخطف وتهديد واخفاء قسري وتشريد ممنهج.

يأتي ذلك بجانب استهداف البنى التحتية التي تخدم المواطنين وتساعد على تسهيل حياتهم،حيث اقدمت قوات الدعم السريع على نهب واستهداف الجامعات والمستشفيات والمساجد والبنوك والأسواق ومحطات المياه والكهرباء.

وفي مدينة أمدرمان وحدها استهدفت قوات الدعم السريع بالنهب والتخريب مستشفيات أمدرمان البقعة وآسيا ومستشفى الولادة والمستشفى الصيني بجانب قصفها للأسواق والمساجد ومستشفيات النو والبلك والرومي في كرري.

ويستقبل مستشفى النو المستشفى الوحيد للطوارئ في أمدرمان وبشكل شبه يومي عددا من المصابين من القصف العشوائي الذي تقوم به قوات الدعم السريع على منازل المواطنين بشكل مباشر في محليات كرري وأمدرمان.

إذا أن القوات المتمردة لا تتورع عن قصف منازل المدنيين العزل الذين لا هم لهم سوى ايجاد سقف يظلهم من حرارة الشمس ويقيهم زمهرير الشتاء.

إلا أن يد القوات اللقيطة المجرمة ما فتئت تحصد أرواح المواطنين العزل بالقصف العشوائي وتسبب لآخرين إعاقات دائمة تجعل من حياتهم جحيما لا يطاق،هذا بجانب حالات الهلع التي تحدثها في نفوس الأطفال وكبار السن والنسوة الحوامل نتيجة أصوات القصف العنيف.

وفي مأساة يندى لها الجبين تسببت قذيفة أطلقتها قوات الدعم السريع خلال قصف عشوائي على محلية كرري في بتر أطراف الطفلين الشقيقين النازحين إلى محلية كرري “تقوى وفارس”.

إذ لم يكتفي الدعم السريع بتشريدهم من منزلهم وتعطيل دراستهم وتنغيص حياتهم وطفولتهم البريئة،بل تمادي إلى التسبب في إعاقة دائمة لهم ،لتجعل من حياتهم واقعًا صعبا،وترسم على ملامحهم البريئة ألف سؤال ملحّ بأي ذنب تقطع أوصالهم!؟