اتهم تجمع الصيادلة المهنيين، قوات الدعم السريع بقطع الاتصالات لفرض حالة من التعتيم واعتبرته مواصلة لنهجها في انتهاكا حقوق الإنسان واستخدام المدنيين كرهائن، وعبرت عن قلقها من تأثير ذلك على معاش الناس وأمر صحتهم وعلاجهم خصوصاً الحالات الطارئة وأثره على تدفق المعلومة.وتعهدت بمحاسبة قوات الدعم السريع وقيادتها.
وقال تجمع الصيادلة المهنيين في بيان إنَّ انقطاع شبكات الاتصال والإنترنت في السودان يدعو للقلق الشديد إزاء ما تمارسة قوات الدعم السريع، من انتهاكات في ظل التعتيم المفروض والذي رأينا نتائجه الكارثية في ولايات دارفور من تطهير عرقي وقتل وتمثيل بالجثث.
وحذرت من أن تعمّد قطع خدمات الاتصال هو مواصلة لنهج قوات الدعم السريع في انتهاك حقوق الإنسان وإمعاناً في استخدام المدنيين كرهائن لحربهم، التي قال بأنهم أشعلوها، واعتبر أن الجرم له أثر بالغ على معاش الناس وأمر صحتهم وعلاجهم خصوصاً الحالات الطارئة وأثره على تدفق المعلومة.
وعدد التجمع ما وصفه بجرائم الدعم السريع، خلال عشرة أشهر من الحرب من ابادة جماعية، قتل، اعتقال المدنيين العزل، انتهاك الحرمات، احتلال البيوت واغتصاب الحرائر، وأضافت أنها مارست فيها كل الانتهاكات الإنسانية من تهجير، اعتقال، اخفاء قسري، وعمليات النهب والسلب والسرقة وتدمير البنى التحتية.
وأشارت إلى أن ما وصفته بهذا السجل الإجرامي لم يكن كافٍ لها بل قامت قوات الدعم السريع أول أمس، بفرض تعتيم ممنهج وقطع تام لكل وسائل التواصل من خلال الإغلاق الشامل لشبكات الاتصال والإنترنت وعده جريمة تضاف لسجلها الإرهاب، على حد وصف البيان.
وعد تجمع الصيادلة المهنيين ما قطع الاتصالات، امتداد لسلسلة انتهاكات من سماهم بمليشيا الدعم السريع، ضد الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للمدنيين وتعهد بمحاسبة قوات الدعم السريع وقيادتها وقال أنه لن يسمح بأن تمر دون أن تحاسب عليها.
