الصحة الاتحادية تكشف عن جهودها لسد الفجوة الدوائية بالبلاد
بذلت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في لجان الإمداد جهداً كبيراً في سد الفجوة الدوائية بالبلاد و كذلك عبر إعداد القوائم و التواصل الدائم مع الشركاء والدول الشقيقة. وأثمر ذلك عن وصول مساعدات طبية شملت أدوية ومستهلكات وأجهزة طبية منذ بداية الحرب وحتى الأول من أغسطس تقدر بحوالي ٦٠٠ طن كمرحلة أولى وقامت اللجنة العليل للطوارئ الصحية بتوزيعها على الولايات حسب الإحتياجات لكل ولاية بما هو متوفر من مخزون.
وللتوضيح العام تؤكد وزارة الصحة أن استراتيجيتها هي التوزيع المباشر للولايات بما يصل من أدوية ومستهلكات وحسب الصنف والنوع والجهة الداعمة وذلك ما توضحه الكشوفات المرفقة.
وتتأهب اللجنة في إستقبال المرحلة الثانية من المنح والمساعدات الطبية. وقد عكفت الغرفة المركزية ببورتسودان على تعويض السعة التخزينية التي فقدتها الإمدادات الطبية جراء إحتلال مليشيا الدعم السريع لمقارها في الخرطوم، وذلك بايجاد أربعة مخازن محورية بكل من مدني وعطبرة وكوستي وبورتسودان.
كما قامت الغرفة المركزية أيضاً بعمل غرفة مبردة بمخزن فرع الصندوق بمدينة ودمدني لإستقبال أدوية السلسلة الباردة.
وتبشر الوزارة كل مواطني البلاد بأنها الآن بصدد إستقبال عدد من شحنات غسيل الكلى وأدوية زارعي الكلى وأدوية مرضى السرطان وأدوية التخدير وأدوية مرضى السكري مثل عقار الانسولين.
وتجدر الإشارة إلى أنه ما زالت الحاجة قائمة وتحتاج الوزارة إلى توفير قدر كبير من الأصناف والكميات عبر آليات الدولة ووزارة المالية وكذلك عبر الشركاء، ولذلك تبذل اللجنة قصاري جهدها في خدمة المرضى في كل ربوع الوطن الحبيب حتى ينعم المواطنون بالعافية وينعم الوطن بالأمن والحرية والسلام.