أعلن أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الكيني وليام روتو بحثا مجموعة من القضايا الإقليمية والقارية.
وتناولت مباحثات الرئيسين المصري والكيني الأوضاع في منطقتي القرن الأفريقي وحوض النيل والأزمة في السودان، خلال مشاركة الرئيس المصري في قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، في نيروبي.
وأوضح فهمي في بيان أنه تمت مناقشة جهود التنسيق بين المبادرات المتعلقة بتسوية الأزمة في السودان، بما في ذلك قمة دول جوار السودان التي عقدت في مصر يوم 13 يوليو الجاري، والتي تتكامل مع الجهود الإقليمية الأخرى لإنهاء الصراع والانتقال للحوار السلمي.
وأكد الرئيس السيسي على تميز العلاقات الثنائية بين مصر وكينيا، وأهمية التنسيق والتشاور مع الرئيس روتو حول القضايا الأفريقية لدفع جهود الاندماج وصون السلام والأمن وتعزيز الأجندة التنموية في القارة الأفريقية.
وأفاد البيان بأنه تم التأكيد على “كثرة الاتصالات واللقاءات الثنائية بين الرئيسين المصري والكيني خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك في قمة الكوميسا التي عُقدت الشهر الماضي في زامبيا، وفي باريس على هامش اجتماع قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد”.
من جانبه، أشاد الرئيس الكيني بالعلاقات الوثيقة والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر وكينيا، وأعرب عن تقديره الكبير للبلدين وشعبيهما وقادتهما، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا واسعة لتعزيز التعاون المشترك بينهما وتعزيز العمل الأفريقي المشترك.
وبدأت أعمال قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، في العاصمة الكينية نيروبي، وتشارك فيها 13 دولة أفريقية، بما في ذلك خمس دول تشكل أعضاء مكتب الاتحاد الأفريقي وثماني دول تشكل رؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية بالقارة.