متابعات- الراي السوداني – قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين أدروب إن قواتهم استولت على كل مخازن الأسلحة والدانات والذخائر وأيضا فككت كل أجهزة التشويش بقاعدة الزرق العملياتية بشمال دارفور ونقلت جميع الغنائم خارج المنطقة.
وأكد سيطرتهم على كمية من الوقود وقال أن الوقود هو الهدف الاستراتيجي من الهجوم على قاعدة الزرق
وأضاف: الآن لا يوجد بالزرق شيء سواء أرض جرداء وأن الدعم السريع كان يرتب للهجوم على مدينة الفاشر وإسقاطها في إطار الخطة (ب) انطلاقا من الزرق ومن ثم تشكيل حكومتهم المزعومة.
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة عن غنائم ضخمة حصدتها القوات المشتركة من قاعدة الزرق من بينها مركبات قتالية عادية ومصفحة وأسلحة وذخائر متنوعة بكميات ضخمة وأدوية وشنط إسعافات أولية للميدان وكميات كبيرة من الوقود وأجهزة اتصال .
بجانب القضاء على عظم القوة التي كانت تجهزها المليشيا لتغزو بها الفاشر، حيث قضت المشتركة على أكثر من ألف مستنفر من بينهم أجانب، وولى الباقون الأدبار هاربين.
وبحسب الصحفي مزمل أبوالقاسم فقد تم نشر مقطع فيديو لهم وهم يهربون سيراً على الأقدام باتجاه الضعين .
وقال إن في المجمل شكل غزو القوات المشتركة لقاعدة الزرق العسكرية ومعسكراتها الأربعة أكبر ضربة للمليشيا منذ بداية الحرب.