أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حرص السودان على تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية فرنسا وتطوير التعاون المشترك بينهما في المجالات المختلفة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وتسلّم البرهان لدى لقائه بمكتبه اليوم، السفيرة الفرنسية لدى السودان رجاء ربيعة، بحضور وزير الخارجية المكلف علي الصادق، رسالة شكر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رداً على الرسالة التي بعث بها للرئيس ماكرون، هنأه فيها بالعيد الوطني لبلاده.
وأشاد رئيس مجلس السيادة خلال لقائه السفيرة الفرنسية، بمواقف باريس الداعمة لعملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد، معبّراً عن شكره لاهتمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحرصه على دعم الفترة الانتقالية ودفع العلاقات الثنائية بين الخرطوم وباريس إلى آفاق أرحب.
وبشأن سير عملية التحول الديمقراطي بالبلاد، أكد رئيس مجلس السيادة، حرصه على إكمال عملية التحول الديمقراطي بالبلاد، وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة، وجدّد موقف القوات المسلحة بعدم رغبتها في التمسّك بالسلطة، مضيفاً بأنهم ظلوا قرابة عشرة أشهر، في انتظار توافق القوى السياسية، مشيراً إلى أن ما تداولته وسائل الإعلام مؤخراً، بشأن نية المكون العسكري اختيار رئيس للوزراء لا أساس له من الصحة، ودعا البرهان أصدقاء السودان إلى دعم جهود الآلية الثلاثية لتسريع وتيرة عملية الحوار الوطني السوداني.
من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية لدى السودان رجاء ربيعة، استمرار دعم بلادها لعملية التحول الديمقراطي بالبلاد، وصولاً إلى إنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، وقالت إنها ستحمل مطالب السودان في هذا الشأن إلى قيادة بلادها.
وقدّمت السفيرة شكرها لرئيس مجلس السيادة، على رسالة التهنئة التي بعث بها للرئيس إيمانويل ماكرون، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا، وأكدت حرص بلادها على تطوير مجالات التبادل العلمي والثقافي بين الخرطوم وباريس، وأوضحت أن السفارة الفرنسية بالخرطوم اتخذت عدد من الخطوات العملية في هذا الصدد.
وأكدت السفيرة استمرار دعم باريس للقطاع الزراعي في السودان، واللقاءات المشتركة التي تجري بين رجال الأعمال السودانيين والفرنسيين في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين في جانبه الاقتصادي.