قال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة المجمّد الناظر سيد محمد الأمين ترك، إن أملهم كبير في القوات المسلحة التي تحافظ على البلاد والخروج بها الى بر الأمان، وطالب الجيش بعدم الاستجابة لأي ضغوط والعودة للثكنات مهما كانت التحديات.
وفيما أدان ترك ما أقدمت عليه القوات الإثيوبية بإعدام الجنود السودانيين الأسرى، أعلن عن قيام المؤتمر العام للمجلس الأعلى لنظارات البجا في الخامس والعشرين من يوليو الجاري بسنكات، في وقت نفى فيه ترك أن يكون نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد اشترط التنازل عن المسار مقابل منح سيارات، وقال الذين “يشوشون الحديث عن حميدتي هم أكثر من يعرفونه”.
وكشف ترك في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم، عن إجماع قبائل شرق السودان على تجميد أعمال المجلس، وقال إن المجلس أصدر سابقاً قراراً بتجميد المقرّرية والأمانة السياسية والإعلامية.
ونفى ترك تجميد المجلس لخلافات بداخله، وقال إن التجميد نتج لانحراف بعض قيادات المجلس عن مقرّرات مؤتمر سنكات السابق، كاشفاً أن قيام المؤتمر القادم يهدف لتنظيم أعمال المجلس وإعادة الهيكلة، مؤكداً أن كل النظار والعمد بشرق السودان على قلب رجل واحد، وقال “مازلنا متمسكين بقضايانا ومطالبنا المشروعة”، وناشد جميع مكونات الشرق بالمشاركة في مؤتمر سنكات الثاني الذي أكد أنه سيكون له مابعده، مشيراص إلى تكوين لجنة تحضيرية برئاسته تباشر وتسير عمل المجلس إلى حين إنعقاد المؤتمر.
وطالب ترك بضرورة مراجعة الهوية السودانية، مشددا على مراجعة معسكرات اللاجئين وفق القوانين والمواثيق الدولية، وتأسف لموقف الحكومة تجاه هذا الملف، وقال “سنقاتل الى أن يكون السودان للسودانيين”، وأشار إلى توصيفات تطلق تجاه المدافعين عن حقوق وقضايا الشرق بان (رأسهم قوي) ، وقال( نحن رأسنا قوي لو دايرين يستعمرونا استعمار جديد.. ومن حقنا أن ندافع وننفصل بأرضنا).
وأكد ترك أن شرق السودان ليس جزءاً مما يحدث من حوار عبر الآلية الثلاثية، وقال إن اهل الشرق لديهم قضية عادلة ولا يمكن تجاوزهم، وأضاف “إذا ناس قحت وفولكر بعملوا في محادثات ونسوا الشرق.. نقول لهم إن السلام لن يكتمل إلا بالتفاوض مع الشرق وعبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو”.