قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، إنّ مشروع التسوية الذي تقوده بعض القوى الداخلية والإقليمية والدولية لإعادة إنتاج الشراكة والإجهاز على الثورة وأهدافها، مرفوض جملةً وتفصيلاً.
وأضافت في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للحركة محمد الناير، أن الطريق الأوحد الذي يقود السودان نحو المستقبل والسلام العادل والشامل والمستدام هو إسقاط السلطة الحالية ووأد طموحات الصفوة السياسية التي تقتات على مُعاناة الشعب، بالإضافة إلى التوافق على حكومة انتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة.