سألت النيل.. لما الغضب يا أبا الأنيال !؟؟ فأجاب : لما لا أغضب وقد أملاء قاعي بجثث الشرفاء .. والقاتل لا يزال يغترف مائي بكل جرأة ووقاحة فيسيح ويشرب ويغتسل يديه ومديته الدامية صباح مساء… كيف لا أغضب.. والقتلة ما برحوا يمرحون وسط الناس برؤوس مرفوعة .. حتي سكان كوبر باتو أبرع ممثلين لأبيخ مسرحية …
The post حواري مع النيل الغاضب appeared first on صحيفة الراكوبة.