السودان اليوم:
يبدو ان الدكتور شداد عقد العزم بل وصرف النظر عن تنصيب الخديوي رئيسا للهلال عبر التطبيع بعد خروقات الته الاعلامية ، التي ابانت شكل وطريقة ادارته للهلال خلال مرحلة الاشهر الثلاثة التي اقرها التطبيع ، وان فعل فهو محق في ذلك ، لان اسوأ مافي فترة الخديوي السابقة ، او المقبلة ان تم تنصيبه هى الته الاعلامية على مستوى الصحافة الورقية او عبر قناته التي تحمل اسم الهلال ولم يستفد منها الهلال شئيا
الحقيقة تقول ان الخديوي قتل ، ودمر كلما هو جميل في الهلال ، قتل روح الاخاء ، قتل روح المحبة ، قتل التواصل بين رواد النادي وهو يوصد دارهم لمدة زادت عن ست سنوات كاملات ، دمر فريق كرة القدم ، انتدب للهلال محترفين مثلوا بالهلال ولم يحسنوا تمثيله ، ضرب الهلال في عهده بل تفوق على موسوعة (غينس ) للارقام القياسية في عدد انتداب المدربين الاجانب والمحليين للهلال ، اذ بلغ الحال بالهلال ان يشرف عليه مدرب بمعدل كل ثلاثة اشهر ،وهو مالم يحدث في تاريخ الهلال منذ تاسيسه ، لكنه للاسف الشديد حدث في عهد هذا الرجل لذا بات الهلال فريقا بلا هوية تتقاذفه المصائب والخروج المبكر من البطولات القارية ، وحتى ان حقق الهلال محليا الانتصارات تخرج جماهيره غير راضية عن العرض الذي قدمه فريقها لانهم اي جماهير الهلال تعودوا على اللعب الممتع والمهارات العالية .
ان يحموا تاريخ الهلال عندما اجرى تعديلات وترميمات في ملعبه ، واطلق عليه اسم الجوهرة بديلا لاستاد الهلال ، بل وزاد عليه بان وضع صورة كبيرة لشخصه اعلى المقصورة وهي بالنسبة له منطقة عسكرية ممنوع منها الاقتراب او التصوير ، لا احدا غيره يمكنه الجلوس عليها ، وحتى في غيابه تظل المقصورة مغلقة ولا يتم فتحها الا بحضوره .
من شيدوا استاد الهلال لم يضعوا صورهم اعلى المقصورة ، اتدري لماذا عزيزي الخديوي لانهم اهلة خلص يحبون الهلال ولا يحبون (الشو) والظهور الاعلامي .
هو الرئيس الاوحد للهلال الذي لاحقته الطعون منذ توليه منصب الرئيس الي ان تم ترشيحه للجنة التطبيع ، اتدرون لماذا اعزائي شعب الهلال لانه الرئيس الوحيد غير المؤهل بحكم القانون لادارة اكبر الاندية السودانية ، لكن حكومة الانقاذ التي كان الرجل فتاها المدلل وعبر اذرعها من وزارة ، لمفوضية ثم امانة الرياضة كانت كلها تعمل من اجل ان يستمر الرجل لانه بالنسبة لهم مثل الدجاجة التي تبيض ذهبا .
والسؤال لماذا اتفق معظم اهل الهلال رافضين للرجل ان يستمر او ان يتم تعينه عبر التطبيع ؟ الاجابة لانهم باتوا على قناعة تامة ان استمرار الرجل في الهلال سيزيد حجم الدمار ،ويصبح الهلال طاردا لابنائه اكثر مما هو عليه الان .
وهو الرئيس الاوحد في سفر نادي الهلال العظيم الذي يتم في عهده خصم ست نقاط كاملة من رصيده من النقاط عقابا له لتلكؤ الخديوي في تسديد مستحق احد المدربين الاجانب الذين جاء بهم .
وسيحفظ له التاريخ ايضا انه الرئيس الوحيد الذي بفضله بات الهلال زبونا دائما للمحاكم الدولية العدلية حينما حرم اللاعبين والمدربين الاجانب من حقوقهم المالية ، وليته وقف عند حد حرمانهم من حقوقهم فحسب بل جند الته الاعلامية لتقوم بتضليل شعب الهلال بانه اي الخديوي قام بتسديد كافة المستحقات المالية للاعب الفلاني ، او المدرب الفلاني ، لتكتشف في النهاية ان الرجل واعلامه يكذبون .
وسيحفظ التاريخ له انه الرئيس الاوحد الذي خرج على جماهير الهلال على الهواء معلنا لهم انه لن يستمر ساعة واحدة رئيسا لمجلس الادارة ، حتى تتفاجأ الجماهير بالرجل لاهثا خلف شداد لتعينه عبر لجنة التطبيع.
اخيرا اخيرا ..!
كل رؤساء الهلال الذين جاؤا عبر الانتخابات كانوا معارضين للانظمة الشمولية بداية من البابا عليه رحمة الهلال ، مرورا بالحكيم ، ثم الارباب ، هولاء كانوا من اشد المعارضين للحكومات الشمولية الا الخديوي الذي ارتمى في حضن الانقاذ ، نعم ربما لم يكن منتميا للنظام الحاكم ، لكنه اي الخديوي لن ينكر انه اكثر الرؤساء الذين استفادوا من حكم الرئيس المخلوع ان لم تكن فائدة مباشرة فعبر لجان الحزب المساعدة .
كل رؤساء الهلال الذين سبقوه كانوا يحترمون شعب الهلال ويقدرونه ، ولم نسمع يوما انهم اساوا لشعب الهلال الا الخديوي الذي وصف رواد ناديه بانهم يتعاطون (الفراولة) وينتعلون (السفنجات) ويقومون بطهي (الحلل) .
اخيرا جدا ..!
سيحفظ له التاريخ الازرق انه الرئيس الاوحد الذي رفض ان يقام تابين احد كبار قدامى نجوم الهلال بملعب الهلال (المرحوم عبده مصطفى) الي ان تصدى للامر الاخ الامين البرير فقام بفتح منتجعه لقدامي اللاعبين لتابين زميلهم وفقيد الهلال عبده مصطفى وتكفل بكافة المنصرفات .
وسيحفظ له التاريخ ايضا انه هو الرئيس الاوحد الذي دخل في صراعات كبيرة مع اولتراس الهلال وصل به الامر ليقوم بمنعهم من دخول مباريات الهلال ، لم يغترف اي رئيس لنادي الهلال بمثلما اغترف هذا الرجل .
نواصل
عزيزي الخديوي اذهب فانت من الطلقاء
The post لعلم الوصول ..!.. بقلم قسم خالد appeared first on السودان اليوم.
