اعلن رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك قرب التوصل لاتفاق سلام مع الجبهة الثورية وانه صار في المتناول الان واضاف حمدوك في خطابه مساء السبت بمناسبة مرور عام على توليه مهام منصب رئيس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية ان هذا الاتفاق يعد الصفحة الاولي للشروع في مرحلة التفاوض الثانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو ومن ثم نبدأ التفاوض مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محد نور .
وشدد حمدوك وفق ( سونا ) القول أنه ورغم ان هذا الطريق يبدو صعبا وشاقا ومرهقا “الا أنه الطريق الوحيد الذي ينبغي أن نسلكه لانه الخيار الافضل وهو اقل كلفة من اجل انجاز واجبات السلام، وبدونه لا يمكن تحقيق اي تنمية متوازنة مستدامة في السودان .
واعاد الى الاذهان ان فشل اكمال مهام ثورتي اكتوبر ٦٤ وابريل ٨٥ من القرن الماضي يعود لعدم تحقيق السلام مشيرا الى ضرورة الاستفادة من تجارب الماضى من تاريخ السودان.
واكد حمدوك ان تحقيق السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق مهام للمرحلة الانتقالية .
وأشار الى أن اشد مرارات الحرب الأهلية تمثلت في افر ازات عوامل اللجوء والنزوح، وتجاوزات العنف القبلي.
واوضح انه يجب لتجاوز كل ازمات هذه الحروب الأهلية في البلاد أن نخاطب بالمعالجة جذورها بالشفافية والصدق على كافة مستوياتها القاعدية والمحلية والعمل على حلها بشكل جذري مؤكدا أن السودان وطن يسع الجميع واضاف حمدوك انه ينبغي استعادة روح التعايش المشترك والتسامح الذي استلهمته روح الثورة وقال “ان الدم السوداني غال ولن نسمح باستمرار نزيفه”.
الخرطوم ( كوش نيوز )