السودان اليوم:
كلما اقترب قطار السلام من محطته الاخيرة وضع أصحاب الاجندات الخبيثة العراقيل أمامه لأسباب عديدة فقد خرج علينا عبدالعزيز الحلو ببيان غريب يحاول من خلاله نسف كل جهود السلام التي يقودها القائد محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة بصفته رئيس وفد التفاوض عن الجانب الحكومي وراعي السلام بدولة جنوب السودان التي تستضيف المفاوضات وذلك في محاولة بائسة يائسة لتسويق الأكاذيب المضللة.
كما هو معلوم ارتباط عبد العزيز الحلو بالحزب الشيوعي فقد كشفت مجريات الأحداث تلك الصلة الوثيقة بينهما.
وبينما يمتلك الحلو شركات تعمل على التنقيب في مناطق جبال النوبة ويعمل على استغلال ثروات البلاد والاستفادة من حالة الانفلات الأمني وكنز المال والذهب كانت أحلام الحزب الشيوعي باستلام السلطة حاضرة في هذا البيان المغرض ويعلم القاصي قبل الداني حقيقة أن مسؤولية حماية وتأمين المراحيل في قوز الورل هي مسؤولية حكومة ولاية جنوب كردفان وأن الدعم السريع لا علاقة له مطلقاً بهذا الشأن.
أما بقية الاباطيل التي ساقها البيان المريب الواقع يقول إن وجود الدعم السريع وعمله الجاد في حماية الأرواح والممتلكات ودحر الفتنة في بورتسودان وكسلا والقضارف والجنينة وحجير نونو ونيرتتي وفتابرنو وقريضة وأم دافوق ومستري ولقاوة والدلنح وكادقلي والجميع يتذكر دموع حميدتي وهو يستقبل جرحى أحداث كادوقلي وهو يهتف قائلاً موت ولدي ولا خراب بلدي مستشهداً بأحد ضباطه الذي استجاب للتعليمات وبقى بالمعسكر بينما يتم قتل أفراد أسرته.
معوقات السلام التي يضعها الحلو ومن خلفة الحزب الشيوعي تؤكد بأن أطماع الحلو في الاستئثار بمناطق التعدين التي يديرها تمثل الدافع الأول للتعنت المتكرر وتبرهن على أطماع الحزب الشيوعي في الوصول للسلطة عبر تعطيل حركة قطار السلام ولكن المؤكد أن عزيمة القائد محمد حمدان دقلو ومن خلفه قوات الدعم السريع ستقف سداً منيعاً يحرس البلاد ويخرس كل الألسن.
The post الحلو والحزب الشيوعي اطماع السلطة والمال.. بقلم اسماعيل شريف appeared first on السودان اليوم.