تزايدت حدة الخلافات بين الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحزب الأمة القومي على خلفية الاتهامات التي وجهتها الحركة للحزب بالتورط في أحداث خور الورل بولاية جنوب كردفان ، وأتهم الأمين العام لحزب الامة الواثق البرير الحركة الشعبية بأنها لديها أغراض أخرى منها اثارة تلك الاتهامات وأكد بأنهم لن يستجيبوا لها واعتبر أنها محاولة لاثارة النعرات القبلية ووصف البرير الاتهامات بأنها غير حقيقية وقال ( ليس لها أي معنى ووجودنا في المنطقة معلوم ولا نحتاج لأي شخص أن يخبرنا به) .
وسخر الأمين العام للأمة من الحركة الشعبية لأنها ذكرت في بيانها أن الحزب قام بتعيين والي جنوب كردفان ، ورأى أن ذلك يؤكد عدم درايتها بتطورات الأحداث، وأرجع ذلك لأن الوالي لا يمثل حزب الأمة ، مؤكدا أن جميع الولاة الذين ينتمون للأمة وتم تعيينهم مؤخرا يمثلون أنفسهم فقط، وأردف بحسب صحيفة الجريدة: إذا كان الناطق باسم الحركة الشعبية عمار آمون جاد يجب أن يبحث عن أسباب أخرى للأحداث ، وحزبنا لديه تاريخ ناصع، وأشار الى مطالبتهم في بيان الحزب بمحاسبة الجناة في تلك الأحداث.
الخرطوم: (كوش نيوز)