السودان اليوم:
#حين قام الشيخ الستيني رجل الدين و عضو الحزب المخلوع بتصوير نفسه وهو يحادث فتاة عبر برنامج (الاسكايب) ويحاول إبراز فحولته لها ، لزم اعضاء المؤتمر الوطني الصمت المطبق ولم يفتح الله عليهم بكلمة ، في الوقت الذي كان فيديو شيخهم عارياً يجوب الأسافير .
وحين إرتفعت معدلات اغتصاب الأطفال عبر بعض شيوخ الخلاوي و رجال الدين لزمت حكومة المخلوع الصمت وأكتفت بعقوبات باهتة وضعيفة وصلت في أحداها شهرين سجن لإمام مسجد .
وحين قبض على ذلك الوزير و هو يزني في رابعة نهار رمضان بخفيرة الوزارة ، قيل أنها من أغوته ، وقدت قميصه من دبر .
ثم حين تحدث د.عبدالهادي طبيب الإجهاض في العام ٢٠٠٧ م قائلاً أن لديه (فيديوهات ) أجهاض بعض سكرتيرات الوزراء وبعض بنات رموز النظام تم إطفاء الأمر و واجه الرجل عقوبة السجن أربع سنوات ، ذلك رغم عثور رجال المباحث على طفل حديث الولادة مجهض في مقعد حمام العيادة .
وحين انتشرت فيديوهات (عسولة) لصاحبها مدير مكتب الرئيس قالوا أنه يمارس العلاقات العامة وتجسير الهوة مع شعوب المغرب العربي .
وحين جاءت حادثة شارع (٤١) العمارات المسماة حقيبة الدولارات والفياجرا .. إنتهى الأمر بإعفاء الرجل من منصبه وإبعاده من القصر الجمهوري .
الآن قامت الدنيا ولم تقعد على تعديلات القوانين والتشريعات الأخيرة ، والشاهد في الأمر أننا لم نشاهد أمرأة كانت ترتدي الحجاب قد خلعته ، كما لم نشاهد صاحب دار قرر أن يحول داره لبيع الخمر .
لم نشاهد مسلماً أرتد عن الاسلام ، في الوقت الذي شهد فيه الشهر الماضي إسلام الكثيرين .
إن الزوبعه التي يصنعها الزواحف هذه الأيام وهم يهتفون كذباً وزوراً وبهتاناً بأسم الاسلام والاسلام منهم براء ، لم نشهد لهؤلاء القوارض أي صوت والاسلام ينتهك يومياً عبر الفساد والمحسوبية والرشى وأكل مال اليتيم وتجويع المواطنين وتشريد النازحين وتأجيج الحروب ورهن الوطن وفصله .
أيغارون على غطاء في رأس إمرأة ولا يغارون على ضربها في معتقلات الجهاز ، يستفزهم تجريم ختان الأناث ولا يرتد لهم طرف في اغتصاب معلم حتى الموت .
يستفزهم السؤال أي ختان تختن الأنثى ويطالبون بأن يكون فرعوني وقد باعوا للفرعون حلايب وشلاتين .
*خارج السور :
*الشعب السوداني صار أذكى وأوعى من أن يخدع بترهاتكم ، هيا أهتفوا فهتافكم واضح ومفضوح وهو ما تخرجون لأجله…..
نعم لختان الأناث …..
الاسلام الاسلام …..
الختان الختان
The post جمعة_الطهور.. بقلم سهير عبد الرحيم appeared first on السودان اليوم.