غير مصنف 2

هل هي النهاية؟.. بقلم اسحق فضل الله

السودان اليوم:
وهندسة الخدعة السياسية. تجعل الخدعة الآن . تمر تحت عينيك دون أن تراها..
والاتفاق الأخير هو ..
٤٠% من السلطة للتمرد
٤٠% من السلطة لقحت
٢٠% من السلطة لجهة لها إسم غامض
والخدعة تصمم بحيث تجعل الجهة الثالثة هذه. هي من يحكم..
فهي تميل الى الحكومة إن كان ذلك في صالح الشيوعي
وتميل لصالح الآخرين . إن كان ذلك في صالح الشيوعي ايضا
وحكومة أمس الأول. بعض مافيها . يصدق ماقلناه . عن المعركة بين حمدوك وأكرم..
فأكرم يرفض أن يستقيل. مثلما فعل الآخرون بطلب من حمدوك..
يقول بهذا لحمدوك.. ان رئيسي ليس هو أنت.. وان رئيسي هو رئيس الحزب..
وأربعة من الوزراء لا يبعدوا.
والأربعة هؤلاء. إضافة الى القادمين الجدد والسلطة تصبح بكاملها خالصة للشيوعي..
وكلام كتير.. كله كلام فارغ لكن..
المخيف هو ان ..
الشيوعي والتمرد.. كلاهما يكمل سيطرته على حلقوم السودان..
وحركات التمرد تريد حكم السودان بكامله وهي تصل الى هذا حين تصل الى السلطة والى مصانع السلاح بالذات..
وثلاثة جهات تقفز لقيادة السودان..
مستعينة بجهة أجنبية .
التغيير الوزاري الاخير هو القفز أمام قوش…
والشيوعي يقفز أمام جهات منها.. المهنيين الذين تحولوا ضد الشيوعي..
والحركات المسلحة تقفز أمام الجيش..
والتصنيع الحربي. المتقدم جدا تضع الحركات المسلحة يدها عليه. ثم تنقل انتاجه الضخم الى مواقعها.
مواقع التمرد
عندها..
إن تحرك الجيش. قاتلته الحركات بأحدث الأسلحة.
والمعركة تصبح طويلة..
عندها الانفصال يصبح محتوما..
وكلمة انفصال.. تعطي معنى آخر لاشراك الحركات المسلحة في الحكومة..
فالحلو يدير دولته شرقا.
والعدل والمساواة يدير دولته غربا
ومن داخل السلطة
مثلما أدار قرنق مشروعه الانفصالي من داخل السلطة..
وما يسبق الحرب هو هلهلة الدولة من الداخل..
وصناعة تفكيك التمكين.. تصبح هي المشروع الذي تقوم به الحركات ضد الدولة
الجيش والأمن والسلطة.. والاقتصاد وكل جهة.
وبدعم كامل من الشيوعيين الذين فعلوا مثلها أيام قرنق
ومخيف. مخيف جدا. هو نوع وحجم الأسلحة التي يصنعها التصنيع الحربي الآن…
لكن كل شى. يجعلك تتساءل عن هل هذه هي النهاية..؟؟

The post هل هي النهاية؟.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى