الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
اليساريون العالمانيون اللادينيون (شيوعية وبعث وناصرية وجمهوريون ونخب رجرجة من طائفة القلم لا بزيل بلم) لماذا يخشون الانتخابات؟ لماذا يهربون منها ولا يريدون للشعب ان يختار حكامه بحرية، هم بالطبع ورثة نظم قامت علي افكار دكتاتورية كانت تقتل كل مسلم يحمل مصحفا في الاتحاد السوفيتي ومصر والعراق وسوريا، لكن ما بال الرجرجة التي تتبعهم ممن يدعون انهم مسلمون اعلم بالدين وانزه واحرص علي اموال الشعب من كل الحكومات التي سبقت. اذا كان هؤلاء قد رفضوا انتظار الانتخابات التي كانت ستجري في ابريل 2020 بحجة انها كانت ستزور ،فمالهم يرفضون اجراء انتخابات نزيهة الان او بعد سنة في ظل حكومة كفاءات يتوافق عليها الشعب ؟ وما هو الفرق بين ان تتم الانتخابات بعد سنة او سنتين او حتي ثلاث سنوات من الان ؟ الغريب ان هذه القلة من النخب التي تكره الاسلام والشوري تقدس الفرد و تستحلي ان تعيش تحت حكمه ،فعندما كان المرحوم نميري شيوعيا اخذوا يمجدوا له ويحرضوه علي قتل كل معارض وعندما اتجه نميري نحو الاسلام خرجوا عليه بانقلابات ،والان هم يحاولون تمجيد د.حمدوك وعلمت انهم يريدون ان يرفعوا صوره الشخصية في مظاهرات30 يونيو بحجة ان لا تنحرف التظاهرات علي حد زعمهم ، بمعني انهم حتي في التظاهرات يريدون ان يعزلوا كل من هو ليس معهم وبدكتاتورية مفرطة، ولكن تاريخ 30 يونيو هو ليس اخر الزمن فماذا بعده؟ اما حكومة حمدوك فلقد فشلت حتي الان في ادارة البلاد بالرغم من اعتمادها علي الخارج واستقواءها به بدليل ان قادة قحت طالبوا د.حمدوك في الاجتماع الاخير بتغيير سبعة من الوزراء ولا ندري هل سيتم التغيير قبل او بعد انعقاد مؤتمر اصدقاء السودان ؟ يبقي في الختام سؤالين لماذا لا يريد الدكتاتوريين اجراء انتخابات لتمكين الشعب كله من اختيار مؤسسات الحكم في البلاد والي متي ستؤجل ؟ ثم لماذا تصر حكومة د.حمدوك علي عدم الاعتماد علي الذات وتنتظر القروض الدولية مهما طال زمن دفعها والتي قد تأتي او لا تأتي وحتي ان اتت قد تأتي باقل من المتوقع ؟. اننا كشعب مسلم نريد ان تنطبق احكام الشوري الاسلامية علينا باعجل ما يمكن فلا ضمانة لنا بان تأتي حكومة نزيهة الا بذلك لان كل الحكومات الدكتاتورية اليسارية واليمينية في بلدنا عاث فيها الفساد بنسب متفاوته. ونختم بالاية الكريمة ( افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ) صدق الله العظيم . ولن ينصلح امر واخرهذه الامة الا بما صلح بها امر اولها هذه هي عقيدة شعبنا الذي لن يرضي بتغييرها.
The post السودان: م. نصر رضوان يكتب: محاولات تعطيل شباب السودان عن الانتاج بالدكتاتورية والفوضى appeared first on الانتباهة أون لاين.