غير مصنف --

تعليق ناري لـ حمد بن جاسم على الوضع الليبي وهذا ما قاله عن أصحاب “المصالح الضيقة”

السودان اليوم:

علق رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، على تطورات الوضع الليبي خاصة بعد تهديد مصر بتدخل عسكري في ليبيا لإنقاذ حفتر المدعوم من الإمارات والذي مني بخسائر فادحة خلال الفترة الأخيرة نسفت آمال داعميه ومخططاتهم.
واعتبر “بن جاسم” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) أن جامعة الدول العربية “ليست مؤهلة ولا محايدة” حتى تكون حكما في الأزمة الليبية، وذلك في الوقت الذي دعت فيه مصر إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية بشأن الأوضاع في ليبيا.وقال موضحا:”نحن بصدق نحتاج لدراسة الحالة العربية لتعرف شعوبنا من أوصلنا لهذا الوضع المتردي. أو ليس الضعف العربي وهواننا على الأمم هو من ألقانا في هذا المستنقع؟ فالأزمة الخليجية التي اختلقها بعضنا باطلا أليس المستفيدَ منها دول من خارج الجامعة العربية تستغلها لمصالحها؟”وتساءل رئيس وزراء قطر الأسبق:”والتدخلات التي نشهدها في سوريا واليمن من جانب دول من خارج منظومة الجامعة أليس سببها تخاذلنا وسعي بعضنا لتحقيق مصالح ضيقة تضر بالأمة؟”وأضاف مستنكرا الهجوم على تركيا لدعمها حكومة السراج الشرعية:”لماذا نلوم تركيا ونحرض عليها ونتهمها بالتدخل في شؤون بعض بلداننا ونحن عاجزون عن مواجهة مشاكلنا بأنفسنا بل نضيف إليها زيتاً وناراً؟”
ورأى حمد بن جاسم أنه في الحالة الليبية فإن “الجامعة العربية ليست مؤهلة ولا محايدة حتى تكون حكما”.وقال: “ما زلنا نتذكر عندما كانت قوات الطرف المدعوم من بعض الأطراف العربية تهدد باقتحام طرابلس ونرى الطرف الآخر في طرابلس يستنجد ولا مجيب”.
واختتم بن جاسم تغريداته بالقول:”فنحن نعرف أن هناك أطراف عربية تسعى لأن توصل أطراف معينة لسدة الحكم ليس في طرابلس فحسب ولكن في عواصم أخرى في العالم العربي.”وأكمل في رسالة مبطنة لداعمي حفتر من دول الخليج:”ومن هنا أتساءل هل نجحت هذه الدول العربية في تطوير نفسها؟ أم إنها ترزح تحت سياساتها الخاطئة التي يجت أن تصلحها قبل إصلاح الغير؟”
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت تأجيل عقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب حول ليبيا، الذي كان مقرراً عقده برئاسة سلطنة عُمان، اليوم الاثنين.

The post تعليق ناري لـ حمد بن جاسم على الوضع الليبي وهذا ما قاله عن أصحاب “المصالح الضيقة” appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى