شدد القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار على أن مليونية 30 يونيو إشارة وتحذير لقوة الثورة المضادة والفلول و بعض العسكر
الرافضين أن يكون هناك تحول نهائي لصالح الدولة المدنية واعتبر أنه يمثل اشارة لهم بأن الشعب لا ينكسر وأن الثورة منتصرة.
وقطع كرار في تصريح بحسب صحيفة الجريدة بعدم وجود قوة يمكنها أن تجهض مكاسب الثورة وآمالها واحلام المواطن في تنفيذ برنامج الفترة الانتقالية الذي سيعبر بالسودان من وضع حالة الدولة الفاشلة أو دولة الإرهاب ودولة التعسف والفساد الى دولة المؤسسات وإلى سودان ترتفع فيه راية الحرية والسلام والعدالة ونوه الى أن الثلاثين يونيو (يوم) تاريخي وثوري وتوقع ان تكون المواكب التي ستخرج فيه أكبر بكثير من مواكب ٢٠١٩م باعتبار أن مهام الثورة لا زالت مستمره وما زال الثوار موجودين ولجان المقاومة أصبحت أكثر تنظيما واستعدادا وفاعلية فى الشارع والحركة الجماهيرية.
واعتبر ان30 يونيو يوم لديه مدلوله في مسار الثورة حيث مثل ذلك التاريخ من العام الماضي بعث جديد للثورة لجهة أن فلول النظام البائد والثورة المضادة كانت تعتقد أن فض الاعتصام نهاية الثورة السودانية إلا ان الشعب خرج فى ذات اليوم وأردف وكانت موجة ثورية قوية دفعت بالثورة وكل الترتيبات إلى الإمام ولفت الى ان الهدف من موكب 30يونيو الجاري استكمال هياكل الفترة الانتقالية و مهامها من خلال المطالبة بتعيين الولاة و المجالس التشريعية وتحقيق السلام والتحول الاقتصادي المنشود حتى ينعكس على معاش الناس ورأى ان الموكب سيرسل رسالة قوية للعالم الخارجي مفادها ان الشعب الذي قاتل وناضل وسفكت دمائه من أجل الثورة مازال متمسكا بثورته ليحمى دولته الانتقالية.
الخرطوم: (كوش نيوز)