وصف الخبير الاقتصادي حسين القوني قرار لجنة الطوارئ الاقتصادية بشأن إصلاح ميناء بورتسودان بأنه تأخر كثيرا .
واكد الأهمية الاستراتيجية للميناء باعتباره المنفذ البحري الوحيد للسودان وله ميزة لجعل البلاد محطة لنقل وتسويق صادرات وواردات البلاد والدول الأخرى لمختلف أنحاء المعمورة .
ودعا الي إصلاح الانظمة القانونية والإدارية وعمليات التحديث لاهميتها في تطوير الميناء ليطلع بدوره في النهوض بالاقتصاد حيث اهتمت وسائل الإعلام أخيراً وفي كثير من الأحيان بالمشاكل في الميناء.
وتساءل القوني بحسب صحيفة الوطن، لماذا لم يفكر السودان في أن يجعل من البحر الأحمر منطقة تجارية واستثمارية من الدرجة الأولى في العالم، مشيرا في هذا الخصوص الي الفشل في تشغيله وتضاءل دوره ومساهمته في الاقتصاد القومي .
ودعا في هذا الخصوص الي رفع القيود الإدارية والقانونية لاستغلال الميناء والاهتمام به وتطويره لمصلحة السودان والدول الأخرى، وأشار إلى أهمية ربط الميناء بطريق سكة-حديد قارئ يربطه بغرب أفريقيا وطريق قارئ يربطه مع جنوب السودان وشرق أفريقيا وذلك لتسهيل حركة النقل والبضائع وخفض تكلفة الترحيل الأمر الذي يجعل السودان اهم المعابر عالمياً واقليميا لحركة صادرات العالم وبالتالي تمر عبره الحركة التجارية والصادرات.
ونبه القوني فريق لجنة الطوارئ الاقتصادية بشأن إصلاح ميناء بورتسودان الي أهمية وضع دراسة لقيام مدن صناعية ومناطق حرة تعمل فيها الشركات الكبرى (إقليمية ودولية) للإنتاج والتصنيع والخدمات والمرافئ للسفن، ولفت الي أهمية تحديث معينات النقل والترحيل ومعدات المناولة وتوفير الطاقة الكهربائية.
وشدد على أهمية تحسين المناخ الاستثماري وجلب المستثمرين للعمل في الاستثمار الزراعي والخدمي والسياحة.
الخرطوم: (كوش نيوز)
