غير مصنف --

شمار يومين بس.. بقلم العيكورة

السودان اليوم:
النائب العام ينفى الغاء امر القبض أو شطب الدعوي الجنائية ضد عضو لجنة إزالة التمكين صلاح مناع حول بلاغ المؤسسة الخيرية للقوات المسلحة بعد إتهامه لشركة زادنا العالمية بغسيل الاموال خلال لقاء تلفزيونى تم مع السيد منّاع وتقول صحيفة (متاريس) أنها حصلت على نسخة من بيان النائب العام بعدما ذكر منّاع أنه ذهب لمكتب النائب العام وخرج بتعهد شخصى خلال (15) دقيقة ، إذاً النائب العام ينفى ما ذهب إليه منّاع وعلى الصيدلى صلاح أن يُكمل المُشوار فالعدالة لا توزع حسب البدل و رباطات العُنق ولا الكراسي فالشركة تُطالب بتعويض (2) ترليون جنيه وعلى نفسها جنت براقش .
بالأمس حزب منبر السلام العادل يلغى مُؤتمره الصحفى لتهجم لجان المقاومة بالخرطوم على موقع الانعقاد وأحرقوا الاطارات بالشوارع المؤدية لمقر المؤتمر لمنع وصول الصحفيين وكان يتوقع من رئيسه الأستاذ الطيب مصطفى أن يتناول قضايا فساد مُهمة وبالمستندات بحسب بعض التسريبات لذا تم التأجيل ويتوقع أن يُعقد قريباً وبتأمين صارم وسيكون قوي و صادماً لقحت .
السيد عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني يطالب مجلس الدفاع والأمن الاعلان عن تحفظاته حول قراري مجلس الأمن فى إشارة منه للبعثة الأممية وتمديد (اليوناميد) ولا أدري أين نصيب الدقير وحزبه من كعكة قحت حتى يخرج (يطنطن) من الخارج مُطالباً بالافصاح عن التحفظات مما يدل على ان مُكون الحُكم بالخرطوم ما زال يُمارس لعبة (الفات الفات) وكل حزب له ما يخفيه عن شريكه وإلا لماذا نفث الهواء الساخن خارج أسوار الدولة كأضعف حزب فى منظومة (قحت) لا يملك رؤية .
السيد الصادق المهدي خرج مُغاضباً من (قحت) وخلى (عُمامته) هُناك و بالأمس ظهر أنصاره ضمن مظاهر حشد الأخيرة وقيل أن أنصاره فازوا بأغلبية إنتخاب إتحاد الجزيرة والمناقل بدعم الإسلاميين ومعروف عنه قُبيل تشكيل حُكومة (حمدوك) تطوافه ببعض ولايات السودان يحشد أنصاره السيد الصادق معروف عنه النظر بعيداً خلف الحيطان ومبدع حدذ الإدهاش في إختراع المُسميات السياسية فبالأمس رحب بتسليم (علي كوشيب) نفسه للعدالة الدولية ودعى الصادق لتسليم كافة المطلوبين بإعتبار ذلك تطوراً للقانون الدولى (وإنت مالك والقانون الدولى)؟ وطالب بإستثناء بعض المسؤلين الذين إنحازوا للثورة ! (ده كلام ده)؟ مُقترحاُ أن يتم تطبيق ما سمّها بالعدالة (الترميمية) فى حقهم . بالله من فهم (الترميمية) فليقل لى وله الأجر .
للأسف صفقة (كوشيب) التي يُهلّل حولها السياسيين هذه الأيام هندسها إبن أخته التعايشي والوزير عمر مانيس كما في بعض الأنباء فى زيارتهما الأخيرة لدارفور من غير أن يعلم المجلس السيادي بالأمر المُدبر إلا مؤخراً، مُستغل التعايشى علاقته مع (خالة) كوشيب وعمر بحكم عمله مع الامم المتحدة وإتقانه للغة الفرنسية بترتيب الصفقة مع دولة أفريقيا الوسطى وعلى (طراوة) (أم دافوق) إكتمل كل شئ ورُسمت الخُطة و أقلعت الطائرة لتبدأ المرحلة الثانية، على كوشيب شاهد ملك و سيبدأ تسرب الاسماء من (كوبر) ومن هم من خارج السجن والذين وصفهم الصادق مُستحقى العُقوبات الترميمية أظنه يقصد بهم من هم بداخل هم سدة الحُكم . فهل سينتظر هؤلاء حتى تلف (الأنشوطة) حول أعناقهم ؟ أم أن أحداثاً تطبخ إستباقاً للبعثة الأممية وإكتمال التحقيق مع كوشيب الذى بدأ بالفعل بالأمس فالأيامُ حُبلي بالمفاجآت .
السيد (ترامب) يتوعد من يتجرأ مُجرد أن (يجيب سيرة) جنوده بأفغانستان (يقطع لسانه) وهدد بفرض عُقوبات على أعضاء المحكمة الجنائية. بينما حكومة السودان بشقيها العسكري والمدني تسوق مواطنيها سوقاً (للعلوج) رغم عدم توقيع السُودان على ميثاق روما والاعتراف بالجنائية ! السبب الذى رأهُ (ترامب) كفيلاً أن يضرب بظاهر كفه كل من تسول له نفسه أن يتحدث عن الأمريكان ولو حديثاً للنفس . فأي هوان هذا الذي يساق إليه السُودان بإسم العدالة ؟ ساسة بلا وطنية يتحكمون فى مصائر الناس فما بين بائع ومُحرض وعميل تتوزع الملفات ولكن سيبقى الجيشُ هو الوطن والملاذ وقناعتى فلن يفعلها الجيش ولن يُمارس إنبطاح المدنيين ولكل حادثٍ حديث .

قبل ما أنسي :ـــــ

أقر البروف صديق تاور بالتأثير السلبي لإجراءات الطوارئ الصحية لمكافحة (كورونا) على دولاب العمل وحياة الناس . وليته سكت هنا فقال أستاذ الفيزياء (في ظل ثقافة المجتمع غير المساندة للتصدي للجائحة) !! وكنت أتمنى أن يقول فى ظل عجز الحكومة عن تقديم أدنى مُعينات البقاء فى البيوت لإنجاح فترة الحظر وكنت أتمنى أن يشكر الشعب السودانى على صبره و مثابرته (وكلام من النوع أبوكديس كده) على الأقل الشعب ما قصر معاكم فكل يوم من الحظر كان عُمراً جديداً للحكومة .

The post شمار يومين بس.. بقلم العيكورة appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى