السودان اليوم:
* تعالوا نشوف جانحة المريخ مع ناس الفيفا الخاصة بحقوق اللاعب ” كوكو ” وزمن تنفيذ الحكم علي وشك والرئيس سوداكال لا حس لاخبر والمريخاب أصابتهم حمي فايروس جديد أسمه “كوكو” والفيفا وربك يهون !!
* و. فجاءة ظهر في الأفق أخو بنات قال ليهم يا مريخاب ما تشيلوا هم زى دعاية جياد حكاية كوكو محلولة رقبتي سدادة الزول ولد مريخي أصلي وبيقدل فوق عديله ..بس!!
* شنو ؟ جابت ليها بسبيس بس شنو ؟
* والقدال راقد ليه فوق راى أنا بدفع وأخارجكم من حكاية كوكو طبعاً مقابل أصواتكم عشان أحكم المريخ خمسه سنين وبعدها محل رهيفة تنقد !!
* و.. شارع العرضة ثار أشعلها نار في نار ورددوا هتاف القداله الجديد يا عصام صمام الأمان إنت أدفع ونحن من خلفك نسير وصوتنا لغير ود أحمد سليمان ليس له مكان وما تشمت فينا ناس حوش القش !!
* ناس سيد البلد اليومين ده مشغولين وجاريين بين المناقل والعرضه جنوب بحثاً عن محمد الرشيد وأطهر يحزم في عفشه ما معروف أين يحط الرحال في قطر أم في أم الدنيا !!
* طبعاً سمعتوا بالعيون النورن بيجهرا ، والعيون زى الفناجين ، وعينيك كهارب الميناء بقن ، وشاعر العيون الماعنده شغل غير العيون عبدالله النجيب !! لكن عيون الناس البينتظروا آخر الشهر عشان يصرفوا من الصراف الآلي ويحسبوا الأيام بالملي منتظرين مواعيد حكومة د. حمدوك بالتعديلات الجديدة !!
* وزير المالية قال للعاملين أفنديه وعساكر ما تشفقوا جهزوا القفاف وفي ابريل تملوها بالمال من الصراف !
* جاء أبريل وفات ودخل علينا مايو وغادر زى الضُل وهاهو يونيو لا نرى له طحينا !! و.. والحال ياهو الحال وكمان مخصوم منك كرتونة الصايم وجلس بجوار التلتوار يغني يا صايم قوم إتخارج قبل الكشه تكشك !!
* وقال ليهم أنا قاعد أكضب عليكم ؟ حاشاك الكضب !!
* قالوا لينا المطبعه مدوره لا تستعجلوا ختوا في بطنكم بطيخة صيفي ونحن منتظرين عيونا عشرة عشرة وربك يهون والفرج منه !!
* أوتار مدوزنه :ـــ
زمان كان الشعراء مشغولين بالقوام المبروم واللون زى العسل وكما قال إحساس شعرها تمشي وتطاه وظبية المسالمة و محرم علي البنات الغزل في الحبيب حتي لو جلست لمفردها بس تقطعه في مصارينها .. اليوم البنت أصبحت تبوح ما بدواخلها وتغني صراحة لود الغرب وسيد الكريسيدا ، وصاحب الجلابية البيضاء ومكوية بل أصبحت القنوات الفضائية تتصارع من أجل الفوز بشاعرة المسادير خريجة الجامعة التي تسابق بالتايوتا لتلحق بحبيبها !! ه1ه الحكاية جعلتني أسأل الشاعر الكبير مختار دفع يالله الذى صاحب الأخوين اسين والخنساء الذان عاشا ردحاًمن الزمن واليوم غابا لا حس لانظر أين ذهب؟؟ إنشاء الله المانع خير ؟
The post قدله في سوح المريخ !!.. بقلم هاشم الطيب appeared first on السودان اليوم.