متابعات – الراي السوداني – أكد الفريق عماد مصطفى عدوي، سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية، أن الحرب الدائرة في السودان لم تؤثر على حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان.
وأوضح خلال كلمته في افتتاح الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال أن التبادل التجاري بين البلدين حافظ على استقراره خلال عامي 2022 و2023، إلى جانب ثبات تدفقات رؤوس الأموال بين الجانبين.
وأشار السفير عدوي إلى أن الحرب لم تكن عائقاً أمام التعاون الاقتصادي، بل شكلت دافعاً لتعزيز الجهود والتلاقي بهدف خلق واقع اقتصادي متكامل بين البلدين. وأضاف أن هذه المرحلة تستوجب العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات الاقتصادية.
كما أوضح أن السودان يستعد لمرحلة ما بعد الحرب من خلال تعزيز الجهود الوطنية وإعادة بناء الاقتصاد. وشدد على أهمية التعاون بين رجال الأعمال المصريين والسودانيين باعتباره أساساً قوياً لتحقيق هذه الأهداف. وأشار إلى أن الحرب التي فرضتها الميليشيات أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي، ما يتطلب المزيد من التعاون بين البلدين لخدمة مصلحة الاقتصادين المصري والسوداني.
وأكد عدوي أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسودان تمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل اقتصادي قوي ومتكامل يخدم مصالح الشعبين، مشيراً إلى أهمية هذا الملتقى في فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات الاستثمارية بين الجانبين.