متابعات – الراي السوداني – كشفت تقارير صحفية حديثة عن وجود مدرج ومهبط ترابي للطيران في منطقة أم بادر بولاية غرب كردفان، يُعتقد أنه يُستخدم من قبل مليشيات وجهات مختلفة. المدرج، الذي يتبع لإحدى شركات التعدين، يتمتع ببنية تحتية ملائمة تتيح هبوطاً آمناً للطائرات، ويقع شمال شرق مدينة أم بادر التي تبعد حوالي 500 كيلومتر عن العاصمة. كما ترتبط المنطقة بشبكة من الطرق التي تسهل الوصول إلى المطار الترابي.
التقارير تشير إلى أن مطار حمرة الشيخ القريب يشكل مع هذا المدرج نقاطاً لوجستية حيوية، مما يثير الشكوك حول استخدامهما لدعم عمليات نقل جوية تخدم أهدافاً غير مشروعة. وتأتي هذه المخاوف مع اتهامات لجهات خارجية باستخدام هذه المطارات كقنوات لإمداد المليشيات بالأسلحة والمعدات، وهو ما يعزز التحديات الأمنية في المنطقة.
في ظل هذه المعطيات، برزت دعوات من خبراء ومحللين لتكثيف جهود الجهات الرسمية للتحقق من الأنشطة المرتبطة بهذه المرافق، واتخاذ خطوات حاسمة لضمان عدم استغلالها في تهديد أمن السودان واستقراره.