أصدر حزب المؤتمر السوداني، بياناً مساء اليوم حول تطورات عملية السلام والموقف داخل الجبهة الثورية السودانية، جاء فيه:
يتابع حزب المؤتمر السوداني بقلق بالغ تطورات الموقف داخل الجبهة الثورية السودانية في أعقاب تصاعد التباينات داخل التحالف حول بعض القضايا السياسية والتنظيمية، ونحن إذ نصدر هذا البيان فإننا نؤكد على الآتي:
أولاً: ترتبط الجبهة الثورية السودانية بوشائج استراتيجية بحزب المؤتمر السوداني ومشروعه الفكري والسياسي وما تم التعبير عنه في وثائق مشتركة مثل وثيقة إعادة هيكلة الدولة السودانية، وعليه فإن حزبنا مهتم جداً بتماسك الجبهة الثورية ووحدتها.
ثانياً: تخوض الجبهة الثورية السودانية في هذا التوقيت ملحمة عملية السلام وهي احد أهم ملاحم البناء الوطني واستكمال مهام الثورة السودانية التي ساهمت في نجاحها عبر مقاومتها الشرسة للنظام. نأمل أن لا تؤثر التباينات التي طرأت مؤخراً على التسريع بحسم الملفات العالقة في عملية السلام والايفاء بميقات العشرين من يونيو كميقات نهائي لتوقيع الاتفاق.
ثالثاً: قام رئيس الحزب عمر الدقير باتصالات بقيادات الجبهة الثورية وبوساطة دولة جنوب السودان من أجل العمل على المساعدة في احتواء هذه التباينات، ويبدي الحزب استعداد رئيسه للسفر إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان للقاء قيادات الجبهة الثورية والمساهمة في احتواء هذه التباينات وفي إعادة استئناف الجبهة الثورية موحدة نشاطها ضمن قوى الحرية والتغيير بعد معالجة كل التحفظات التي طرحتها في السابق.
رابعاً: يرحب حزب المؤتمر السوداني ببداية التفاوض في ملف القضايا القومية ويدعو وفد التفاوض الحكومي ووساطة دولة جنوب السودان لتذليل العقبات التي أعاقت التفاوض المباشر في الأسابيع الماضية نتاجاً لاجراءات التصدي لجائحة الكورونا، بترتيب لقاءات مباشرة محدودة الحضور وبترتيبات صحية جيدة بما يضمن التوصل لاتفاق في بقية القضايا العالقة في التوقيت المضروب.
أمانة الإعلام
١٩ مايو ٢٠٢٠م
