وسط حضـور سياسى ودبلوماسى وإعلامى كبير، أقام حزب الأمة القومي ظهر اليوم الأحد ثاني أيام عيد الاضحى المبارك حفل معايدة، حيث تلقى قيادات الحزب التهانى بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقد لبى دعوة المعايدة كل من القائم بالأعمال الامريكي وسفراء السويد والنرويج وألمانيا وفرنسا وقطر والسعودية ومصر والجزائر وليبيا وفلسطين وأريتريا والهند وباكستان وفنزويلا، بجانب رؤساء عدد من الأحزاب السياسية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ورجال الأعمال، والاعلاميين، وذلك بحضور قيادات الحزب على رأسهم الفريق صديق نائب الرئيس، والحبيب الواثق البرير الأمين العام، والدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي، وعدد من مساعدي الرئيس وأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة.
خاطب الحفل الحبيب الواثق البرير الأمين العام للحزب، متناولاً في كلمته تعقيدات الوضع السياسي الراهن وتداعيات الأزمة الماثلة وأثرها على مجمل الأوضاع في البلاد، محذراً من مغبة استمرارها، مبيناً موقف حزب الأمة القومي الثابت الرافض للانقلاب والداعي الي استعادة المسار المدني الديمقراطي، ومعتبراً خطاب قائد الجيش الأخير لا يلبي تطلعات الشارع السوداني الذي قد حسم أمره بأن لا تنازل عن الحكم المدني الديمقراطي. كما وجه الامين العام رسائل لكل من الجيش وحركات الكفاح المسلح والقوى الثورية والمجتمع الدولي والإقليمي، مؤكداً حرص الحزب على وحدة قوى الثورة والتغيير وعلى عملية سياسية حقيقية ذات مصداقية تفضي لإنهاء الإنقلاب وتفتح الطريق نحو التحول الديمقراطى.
هذا وقد خاطب سفير دولة فلسطين ممثلا للبعثات الدبلوماسية الحفل مهنئاً بالعيد، مثمناً دور حزب الأمة القومي الوطني وموقفه المناصر للقضية الفلسطينية، ومتمنياً التقدم والازدهار للسودان.
والجدير بالذكر أن الحضور قد تفاعل مع الأغاني الثورية والوطنية التي قدمها الفنان الامين خلف الله.
