أوضح د.أحمد المفتي الخبير في القانون الدولي للمياه أن التشغيل الذي تم في سد النهضة فيه رسالتين قويتين للسودان ومصر الرسالة الأولى إصرار اثيوبيا على العمل الأحادي بغض النظر عن كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
واشار الى ان رد الدولتين كان ضعيفا جدا ولم يكن بقدر الحدث ولم يتعدى بيانات الشجب والإدانة والرسالة الثانية كانت للسودان ولم يستوعبها وهي أن السودان ليس له نصيب من كهرباء سد النهضة لأن المادة 6 في اعلان المبادئ الموقع بين رؤساء الدول الثلاثة لاتلزم أثيوبيا بإعطاء السودان كهرباء من هذا السد.
وقال في حديثه لبرنامج (حديث النـاس) بقناة النيل الأزرق إن أثيوبيا تمضي في كل مراحل السد بدون أي سند قانوني ملزم مؤكدا ان السودان يمتلك سند قانوني قوي جدا ولكن لم يستفيد منه.
واكد ان اثيوبيا تستمد قوتها من ضعف موقف السودان ومصر وان اثيوبيا منذ العام 2011 وحتى الآن جردت السودان من كل حقوقه المائية بجانب الحقوق البيئية ومسألة آمان السد وللأسف السودان لايطالب بهذه الحقوق ووصف المفتي اتفاق اعلان المبادئ الذي قام عليه السد بأنه أكبر كارثة وجرد السودان من كل حقوقه وأضاف ان هذا السد قائم على اراضي سودانية بموجب اتفاقية 1902م.