رفض سفير السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية السفير نور الدين ساتي المزاعم بوجود دور للسودان في هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على برجي التجارة بنيويورك في العام 2001م، مؤكداً عدم وجود حكم غياب أو غيره ضد السودان في هذه القضية.
وتجئ تصريحات السفير نور الدين ساتي بحسب صحيفة المواكب، تزامناً مع تصريحات لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور بوب مينينديز، الذي أعلن إنه سيعارض شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يتم تعويض ضحايا 11 سبتمبر من قبل حكومة الخرطوم.
وأبدى السناتور مينينديز، العضو المنتدب في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي وفقاً لمصادر، معارضته بالفعل لإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب بسبب ما وصفه بالتعويض “غير العادل” الذي تم دفعه للموظفين المحليين في سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام لضحايا الهجمات الإرهابية.
وفي بيان صدر بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، أعرب السناتور الديمقراطي عن دعمه لأكثر من 2500 ضحية لهذه العملية الإرهابية المأساوية التي دبرها أسامة بن لادن من أفغانستان.
كما اتهم السناتور وزارة الخارجية بالضغط على الكونغرس لتبني تشريع يمنح السودان حصانة من أي مزاعم مستقبلية تتعلق بالإرهاب. وقال مينينديز “وزارة الخارجية تضغط على الكونجرس لتمرير تشريع من شأنه أن يلغي دعاوى 11 سبتمبر ضد السودان على الرغم من أن الرئيس ترامب وإدارته لم يفعلوا شيئاً لحل هذه المزاعم”.
الخرطوم (كوش نيوز)