تفاجأ الطلاب بعد استئناف الدراسة بعدد من الجامعات بموجة الغلاء نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد والتي كانت لها تأثيرات وانعكاسات بالغة الأثر على المواطنين.
وأشارت استطلاعات رأي بالنسبة للطلاب أن الواحد منهم يحتاج من٣٠٠ – ٥٠٠ جنيه مما يتعذر توفرها، وطالب الطلاب الجهات المعنية بالتعليم العالي بالتدخل العاجل لأجل مواصلة تعليمهم، وأشاروا إلى توقف بطاقة الترحيل تماماً إضافة إلى ارتفاع أسعار السندوتشات والمستلزمات الدراسية بنسبة (200%) علاوة على طباعة البحوث والرسوم الدراسية.
وألقى الطلاب باللائمة على حكومة حمدوك لفشلها في تنفيذ وعدها بنقلهم إلى مستقبل زاهر عبر طريق التعليم.
وربط خبراء بحسب صحيفة السوداني، مخاوف الطلاب من ضياع مستقبلهم وتركهم للدراسة بالسياسة الاقتصادية للحكومة، وتوقع الخبير والمحلل السياسي المهندس محمود تيراب بأن جيل الشباب لن يرضى بهذا الوضع الذي ربما يقودهم إلى الثورة ضده.
الخرطوم: (كوش نيوز)