ما يعرف اليوم بالعالم الإسلامي ليس وحده الذي وقع في فخ الشرعية الدينية كأساس للحكم. فقد كتب على امبراطوريات وممالك أوروبا المسيحية أن تخوض حروباً طاحنة لثلاثة قرون بسبب هيمنة الكنيسة على حياة الفرد والجماعة، وفرض وصايتها في كل كبيرة وصغيرة باسم الرب. وكان لابد من البحث عن شرعية يقوم عليها الحكم السياسي ومهام الحاكم …
The post ليس من حل وسط: إما دولة عصرية علمانية.. أو الهوس الديني! appeared first on صحيفة الراكوبة.