انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الشاعر المعروف البروفيسور السر دوليب بمستشفى الساحة. ووري جثمانه الثري بمقابر البكري في التاسعة من صباح اليوم السبت..
الفقيد من مواليد حي الركابية بأم درمان وعمل أستاذاً مشاركا بجامعة الخرطوم، ثم أستاذاً بجامعة الأحفاد. وقد عرف عنه شاعريته المبكرة حيث تغنى له كبار الفنانين ومنهم عثمان حسين واحمد المصطفى وسيد خليفة وعثمان مصطفى وحسن عطية ومحمد ميرغني..
وبحسب صحيفة السوداني، أن السر دوليب لن يكون قد كتب شيئاً بعد رحيل عثمان حسين فقد كانا في فضاء الغناء طائرين غرِّيدين في شريعتهما الحبُ مباح، وكيف لطائر أن يحلق وهو مهيض الجناح.. جيلٌ من التفرد تداوت به أرواح الناس ردحاً من الزمان فسحر الكلام وعذوبة اللحن ودفء الصوت تركيبةٌ لاعتلال النفوس واعتدال الأمزجة.. وهو الطرب الذي امتد بساطاً بين الأصدقاء والدفعات وكان حجر الاساس للأسر.
رحم الله الشاعر السر دوليب وبفقده يختل أوزان القصيد، وتطوى صفحة من الفنون والأدب، وينهد جدارٌ للثقافةِ والأجيال المتفردة.
الخرطوم: (كوش نيوز)