أكد السيدابراهيم باخت مدير عام المركز القومي للمعلومات علي اهمية المركز في دعم الحكومة الانتقالية تقنياً و معلوماتياً وفي تأسيس مجتمع المعرفة من خلال تبنى استراتيجية معلومات شاملة تعتبر المعلومات كثروة قومية استراتيجية. موضحاً بأن دور المركز في المرحلة القادمة يتمثل في دعم مسيرة الحكومة الانتقالية تقنياً خاصه ما فيما يتعلق بقضايا حوكمة المعلومات وانشاء قواعد البيانات التي تساعد الحكومة في رسم سياسات البلاد الاقتصاديه والاجتماعيه والمساهمة في العملية الانتخابية والاستفاده من طاقات الشباب في تطوير السودان وردم الهوه التقنية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجهات ذات الصلة.. الخ. و اضاف السيد باخت ان المرحلة تستوجب تشبيك المعلومات المتوفرة في قطاعات الدولة بالتنسيق مع الاجهزه المعنية من خلال اطار قانوني يستند على مزكرات تفاهم لتوفير البيانات و تشبيكها لمساعدة الوزراء في اتخاذ القرار . ودعا سيادته الى اعادة صياغة ثقافة المركز القومي للمعلومات لتكون ثقافة خدمية لمؤسسات الحكومة، واعادة النظر في الخطة الموجهة للحكومة الالكترونية الموجودة حالياً ومعاجتها لتمثل روح الثورة ولتحقق شعار حرية سلام وعدالة ولمواكبة مستجدات الاحداث من سقوط للنظام البائد والمساهمة في صناعة التحول الدمقراطي والمنافسة الشريفة . على صعيد متصل قال السيد ابراهيم باخت ان لقاءات ضمته مع السيد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك والسيد عمر مانيس وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء اكدوا من خلالها الاستعداد التام لدعم المركز وتقديم السند السياسي و المالي اللازم لانجاح مشاريع التحول الرقمي بالبلاد. مشيراً الى ان وجه السودان الجديد بعد ثورة ديسمبر المجيدة أصبح مقبولاً للعالم بعد سنين من العزلة الطويلة مشيراً الى أهمية استغلال هذه الفرصة و دمج السودان مع المجتمع الدولي. كما أعلن باخت فتح الباب لمنظمات المجتمع المدني للمساهمة في رسم السياسات و تطوير القدرات عبر وحدة مجتمع المعرفة بالمركز كما اكد علي رعاية مشاريع المبدعين في مجالات نظم المعلومات و التطبيقات الذكية. وكشف باخت خلال لقائه الأول بمديري الادارات العامة بالمركز القومي للمعلومات صباح اليوم عن فتح قنوات تعاون مع منظمات عالمية وعربية وافريقية لتنفيذ مشروعات وتوفير فرص تدريب لتطوير ورفع قدرات الشباب السوداني.في مجلات نظم وتقنية المعلومات. الخرطوم ( كوش نيوز )