غير مصنف --

وزير سابق يطالب حمدوك بإقالة «الشيخ خضر»

طالب عادل ابراهيم وزير الطاقة والكهرباء المستقيل من حكومة عبد الله حمدوك بالإقالة الفورية للشيخ خضر من منصب كمستشار لرئيس الوزراء.

واتهم ابراهيم، المستشار بالعمل على خراب المؤسسية وإبعاد روح القانون، والاستيلاء والهيمنة على مركز اتخاذ القرار والعمل بطريقة إقصائية ومحسوبية.

مشيراً إلى ما عده محسوبية في تعيينات الوكلاء والوظائف الكبيرة بالدولة والتدخل في صميم عمل الوزارات، إضافة إلى توجيهاته بإقالة “فلان وتغيير موقع علان” على حد تعبيره. وأضاف الوزير السابق ما حدث في البلاد من غلاء مرهق لكافة الأسر السودانية وارتفاع في اسعار كل السلع، مسؤول عنه كبير مستشاري رئيس الوزراء ومدير السلع الاستراتيجية على عسكوري، لانهما توليا مسؤولية التعاقد والاستيراد والشراء لكل الوقود.. كل البلاد (التي جفت تماماً من اي جازولين مستورد خلال شهري مايو ويونيو الماضيين).

واضاف (فشلا في استيراد قطرة واحدة طيلة 70 يوماً مما ادى لشح الوقود وقفزت اسعاره في السوق الأسود وتضاعفت تكلفة النقل الى ٤ اضعاف وانعكس ذاك فوراً على اسعار الخضر والحبوب والفاكهة واللحوم وزيت الطعام وكل شيء.. وزادت معاناة الشعب الصابر وتبخرت كل زيادات الأجور الاخيرة).

وعن قصة باخرة الوقود، قال عادل ابراهيم: الباخرة الراسية منذ آخر شهر يناير ٢٠٢٠م تتبع لشركة رجل البر والإحسان السعودي المعروف السيد الراجحي وكانت ضمن ٧ بواخر اخرى ايام ازمة الديون العالقة مع الشركات الموردة منذ يناير الماضي، جاءت توصية مفاجئة وغريبة من السيد كبير المستشارين بإلغاء العقود كلها رغم رسو الباخرة في مياهنا الإقليمية والعقد المبرم سلفاً.. وتبني السيد رئيس الوزراء توصية مستشاره وامرنا بإلغاء كل العقود مهما كانت العواقب!.

وتساءل وزير الطاقة المقال: ما هي الاتفاقية التي تم بموجبها تحويل اكثر من 20 مليون دولار بواسطة بنك السودان الى حساب شركة موردة للوقود ولماذا تم إلغاء التحويل (14 يونيو 2020م) في اليوم التالي واستعادة المبلغ؟!

وفي ختام بيانه، وجه وزير الطاقة المقال عادل ابراهيم حديثه بحسب صحيفة السوداني، الى قوى الحرية والتغيير: “ان كنتم الحاضنة السياسية حقيقة وتقودون الثورة والتغيير، أن تتحركوا فوراً وتقوموا بواجبكم الوطني كاملاً واقول لكم: ابعدوا هذ المستشار الكبير فوراً، فإنه يشوه ويهدد مسيرة وقيم ثورتنا العظيمة” – على حد تعبيره في البيان.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى