غير مصنف 2

ماذا يريد اهل الناشئين!؟.. بقلم صلاح الاحمدي

السودان اليوم:
انه السؤال الضرورة الذي يلح علي دائما بان اضع له الاجابة وحين تعجز هذه الاجابة ان تولد بصورة طبيعية من خلال الحوار والنقاش وتجاذب الافكار ما بين اهل الناشئين يكون الوضع طبيعي جدا لان تواصل الاجيال لهذه المؤسسة لم تجد القاعدة المطلوب من كل من تولي تلك الدفة ولم يمهد لها بل كانت الكعكة طوال الثلاثين عاما حلوانها واحد وخبازها واحد ومقدمها واحد وهو وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم والكل يحمل الشوكة والسكين ليناله النصيب منها
ولكن الوضع اعتقد اختلف لا يكون امامي وامام من يريد مصلحة الا ان اجري لها ولادة قيصرية سواء بشق الانفس او حتي من خلال تشريع الحقائق علي طاولة البحث والدراسة ومع الاسف هذه الولادة القيصرية تاتي باجابة غير مقنعة لي شخصيا ما يدفعني إلي المحاولة مرة تلو اخري
والسؤال والضرورة الذي اقصده مفاده هل يستطيع الكل او بالمفهوم العام الشامل ان يبراء نفسه من كعكعة هيئة البراعم والناشئين في الثلاثين عاما
وهل توصلت اليه من حقيقة شافية بان الكل يجمع في تطورالمؤسسة ولكن كل منكم بطريقته وان كانت بعض التدخلات الشخصية لها اثر في التباعد الفكري والاداري .ولكن مؤمن بالحوار والنقاش الجاد والنقد البناء سوف يعبر الكل مراحل ماضية اقعدة تلك المؤسسة التربوية التي هي عماد المستقبل للكرة السودانية
نافذة
في سالف الازمان كان الاداري لديه الوقت الكافي ليتعاطي مع الحياة الادارية في الرياضة التذوق من خلال الكلمة والروح المتاملة لطبيعة الادارة الرياضية والمشاعر التي تصبر علي الالم والمعاناة من اجل ان تكون للكلمة الناقدة دورها دون حساسية مفرطه بين الرياضيين علي مستوى الادارة او المعارضة في التعبير عما يجوش من امل وحلم بان تعود المؤسسة الي مكانها واهدافها الاولي استماعا وتاملا لتغير معالم الادارة علي اثرها تغير ملحوظ في النفس الرياضية فتصفو النفوس بكلمة وتهيج بأخرى وقتها لم تتداخل المصالح ولم تفسد الامزجة اذا كانت القلوب الادارية علي فطرتها
نافذة اخيرة
الكل يلاحظ تبدلت الأحوال في هيئة البراعم والناشئين وتداخلات في ما بينها تداخلا معقدا فرضتها الثورة او الحرية التي تذقها عبر ثلاثين عاما مضت دلت فيها الية للدولة العميقة في كثير من المجالات الاحتفالية ما جعلها غير وأضحت المعالم والاسباب وانقطع الوصال والتواصل الذي كان يربط الرياضي بالمؤسسة انقطاعا بيننا وتدافعت الأهواء وتدفقت المصالح في شد وجذب وقتها اصبحت اشياء اخرى هي التي تحرك الاداري وتجعله يميل الي جهة دون اخرى ولم يعد للنقد ذلك الشأن الكبير الذي كان يتمتع به فيما سبق ..وزاد الامر في الفترة الاخيرة تعسفا تعقيدا والفضاء الاكتروني الواسع الذي جعل من نشر الكلمة الجارحة وتداولها امرا في غاية البساطة فيكفي ان تكتب ما تريد من دون رقابة في امور شخصية تجعل من الاداري محور يقف فيه الجميع وتداولها الاسطر .
فهل بالفعل الادارة الرياضية عموما بحاجة لتواصل الاجيال الذي عجز عنه السابقون .
وهل يمكن ان يتجاهل الرياضيين بتلك المؤسسة دور الرعيل الاول وما قدمه من جهد كبير للارتقاء بالمؤسسة .
اقول بصراحة الابداع الاداري في الرياضة يضعف بمرور الوقت وتضعف معه كل الملامح الماضية اذا لم نمده بتواصل الاجيال كل ما ازداد ضعفه سياتي اليوم الذي لا نجد فيه إدارتنا الرياضية في هيئة البراعم والناشيئن والشباب لانها مرتبطة بتواصل الاجيال زلا انفصال بينهما .فهل نقف وقفة جادة كي تعود الادارة تتطويرا لهذه المؤسسة ونعيدها الي سالف عهدها وكيف يكون ذلك .
بصراحة ليس لدي اجابة جاهزة لهذاء السؤال وليس لدي الرغبة استباته غصبا بل من خلال المناقشة والتداول لين اهل المؤسسة بقدر ما يكون النقاش ذات فوائد تعني المصلحة العامة للكل في بناء وهيكلة البراعم والناشيئن في عهد انطلاق الحرية والديمقراطية التي تشهدها الرياضة الان من خلال التغير في مفاصل الدولة
ولان المسالة تعود الإداريين نفسهم بها ففي وقت الذي يعود فيه وعيهم الفكري قويا
ستعود ايضا المؤسسة قوية وقادرة علي ان تؤدي دورها المأمول وهنا نكون اجبنا علي السؤال …ماذا يريد اهل البراعم والناشئين والشباب من التغير والثورة.. .لهذا السؤال في حقيقته وجدت له كثير من الاجابات المتناثرة هنا وهناك علي السنة وكتابات المتخصصين والمفكرين الباحثين غير انني لم اقتنع البتة باي منها او بمعني اخر لم تستطيع اجابة واحدة تخترق شغاف فكري وتجعلني اجلس وانا مستريح البال وهانئ الفكر
بما توصلت اليه من حقيقة شافية بان الكل يجمع في تطور تلك المؤسسة ولكن كل منكم بطريقته وان كانت بعض التدخلات الشخصية لها اثر في التباعد الفكري والاداري .ولكن مؤمن بالحوار والنقاش الجاد والنقد البناء سوف يعبر الكل مراحل ماضية اقعدة تلك المؤسسة التربوية التي هي عماد المستقبل للكرة السودانية
في سالف الازمان كان الاداري لديه الوقت الكافي ليتعاطي مع الحياة الادارية في الرياضة التذوق من خلال الكلمة والروح المتاملة لطبيعة الادارة الرياضية والمشاعر التي تصبر علي الالم والمعاناة من اجل ان تكون للكلمة الناقدة دورها دون حساسية مفرطه بين الرياضيين علي مستوى الادارة او المعارضة في التعبير عما يجوش من امل وحلم بان تعود المؤسسة الي مكانها واهدافها الاولي استماعا وتاملا لتغير معالم الادارة علي اثرها تغير ملحوظ في النفس الرياضية فتصفو النفوس بكلمة وتهيج بأخرى وقتها لم تتداخل المصالح ولم تفسد الامزجة اذا كانت القلوب الادارية علي فطرتها
الكل يلاحظ تبدلت الأحوال في هيئة البراعم والناشيئن وتداخلات في ما بينها تداخلا معقدا فرضتها الثورة او الحرية التي تذقها عبر ثلاثين عاما مضت دلت فيها الية للدولة العميقة في كثير من المجالات الاحتفالية ما جعلها غير وأضحت المعالم والاسباب وانقطع الوصال والتواصل الذي كان يربط الرياضي بالمؤسسة انقطاعا بيننا وتدافعت الأهواء وتدفقت المصالح في شد وجذب وقتها اصبحت اشياء اخرى هي التي تحرك الاداري وتجعله يميل الي جهة دون اخرى ولم يعد للنقد ذلك الشأن الكبير الذي كان يتمتع به فيما سبق ..وزاد الامر في الفترة الاخيرة تعسفا تعقيدا والفضاء الاكتروني الواسع الذي جعل من نشر الكلمة الجارحة وتداولها امرا في غاية البساطة فيكفي ان تكتب ما تريد من دون رقابة في امور شخصية تجعل من الاداري محور يقف فيه الجميع وتداولها الاسطر .
فهل بالفعل الادارة الرياضية عموما بحاجة لتواصل الاجيال الذي عجز عنه السابقون .
وهل يمكن ان يتجاهل الرياضيين بتلك المؤسسة دور الرعيل الاول وما قدمه من جهد كبير للارتقاء بالمؤسسة .
اقول بصراحة الابداع الاداري في الرياضة يضعف بمرور الوقت وتضعف معه كل الملامح الماضية اذا لم نمده بتواصل الاجيال كل ما ازداد ضعفه سياتي اليوم الذي لا نجد فيه إدارتنا الرياضية في هيئة البراعم والناشيئن والشباب لانها مرتبطة بتواصل الاجيال زلا انفصال بينهما .فهل نقف وقفة جادة كي تعود الادارة تتطويرا لهذه المؤسسة ونعيدها الي سالف عهدها وكيف يكون ذلك .
خاتمة
بصراحة ليس لدي اجابة جاهزة لهذاء السؤال وليس لدي الرغبة استباته غصبا بل من خلال المناقشة والتداول لين اهل المؤسسة بقدر ما يكون النقاش ذات فوائد تعني المصلحة العامة للكل في بناء وهيكلة البراعم والناشيئن في عهد انطلاق الحرية والديمقراطية التي تشهدها الرياضة الان من خلال التغير في مفاصل الدولة
ولان المسالة تعود الإداريين نفسهم بها ففي وقت الذي يعود فيه وعيهم الفكري قويا
ستعود ايضا المؤسسة قوية وقادرة علي ان تؤدي دورها المأمول وهنا نكون اجبنا علي السؤال …ماذا يريد اهل البراعم والناشئين والشباب من التغير والثورة

The post ماذا يريد اهل الناشئين!؟.. بقلم صلاح الاحمدي appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى