قال النائب الأول لرئيس المجلس السيادي، رئيس اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن كل ما يحدث من عقبات ومساعٍ من جهات ومجموعات – لم يسمها – لها مصالح في تعطيل النهوض بالاقتصاد الوطني،
كاشفاً عن جهات تعمل على تعطيل مسيرة الاقتصاد السوداني، وعن رصد مجموعات تعمل في شراء الدولار بأي كمية وبأي ثمن، مضيفاً بأن ذلك لن يجعلهم يتراجعون عن الحفاظ على الوطن.
وشهد “حميدتي”، اليوم الاثنين، بحسب صحيفة السوداني احتفال تدشين تصدير أول شحنة ذهب تحت شعار (سوا نعدي أي تحدي)، بهيئة المواصفات والمقاييس، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمختصين وممثلين لقوى الحرية والتغيير، وأشار إلى مجموعات قال إنها تسعى لتدمير البلاد، ونوه إلى ما أسماه “تهديدات وتصفيات”،
وتابع: “لكن نقول لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”، وحذر من ضياع الوطن، وقال: “البلد دي لو اتفرتقت ما بتتلم تاني”، متوعداً من يعملون على تخريب الاقتصاد بالملاحقات والمحاكمات، داعياً للعمل المشترك من أجل قطع الطريق على المتربصين، مقراً بوجود مافيا وعصابة كبيرة لا بد أن تُحارب من كل المجتمع السوداني،
وأعلن “حميدتي”، عن مُوجِّهات وسياسات صارمة لمنع التلاعب وتهريب الذهب، ودعا لأهمية تفعيل مبدأ المحاسبة للجميع ومُراجعة القوانين والتشريعات خاصة المتعلقة بالاتفاقات المتصلة بإنتاج الشركات للذهب وتصديره، مؤكداً عدم المجاملة في صادر الذهب، وأشار لوجود شركات امتياز تستخرج (300) كيلو في الأسبوع ولكن لا أثر لها في إنتاج الذهب الكلي، وذكر أن شركة الجنيد دفعت (100) مليون دولار، وأن محفظة الذهب لا بد أن تكون وفقاً لمصلحة البلاد وتقوية الاقتصاد.
من جانبها، أشادت وزيرة المالية والاقتصاد الوطني المكلفة هبة محمد علي، بالدور الكبير الذي بذلته هيئة المواصفات والمقاييس،
وأعلنت التضامن معها لتعزيز دورها الوطني والمنوط به تحسين الاقتصاد الوطني، ونوهت إلى أن الهيئة تعمل في ظروف وتحديات لا بد من دعمها، وأوضحت الوزيرة أن المحفظة التمويلية التجارية هي محفظة جديدة قامت بتكوينها اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية بهدف توفير موارد محلية وعالمية لتسهم في توفير محصول القمح والمواد البترولية بالإضافة إلى تقنين سعر الصادر مثل الذهب والسلع الاستراتيجية الأخرى،
وكشفت عن خطط اقتصادية عامة تقوم على تحسين الاقتصاد وتوفير سُبل العيش الكريم للمواطن.