دفع حزب المؤتمر السوداني بقيادة الدكتور عمر الدقير، بثمانية مرشحين، ضمن قائمة مرشحي الأحزاب والقوى السياسية لشغل مناصب الولاة المدنيين، وخلت القائمة من وجود أي اسم نسائي مقتصرة على العنصر الذكوري.
وأن قائمة مرشحي المؤتمر السوداني لمنصب الوالي بالولايات شملت الأستاذ يوسف رحال لولاية القضارف، الأستاذ الماحي محمد سليمان، لولاية سنار، والدكتور صالح عمر الأمين لولاية نهر النيل كما حوت القائمة ترشيح الدكتور عبدالله عكود لولاية الجزيرة والأستاذ سيف الدولة أحمد خليل لشمال كردفان والأستاذ عمر موسى لولاية وسط دارفور.
كما قرر الحزب ترشيح المحامي محمد حسن عربي لولاية شمال دارفور، والأستاذ اسماعيل محمد توم لولاية شرق دارفور.
ولم ينظر حزب المؤتمر السوداني بعد في ترشيحات الجهاز التنفيذي بعد تراجعه عن القرار السابق بعدم المشاركة.
يشار إلى أن رئيس وأعضاء مجلس السيادة تسلموا قائمة بأسماء 18 حاكماً لولايات السودان المختلفة، ومن بينهم امرأة، وجميعهم من المدنيين، وليس من بينهم أي شخصية ذات خلفية عسكرية. ووفقاً لما نشر في بعض الصحف سيقوم مجلس السيادة بدوره بمخاطبة الجهات المختصة من أجل إجراء الفحص الأمني، وهو أمر طبيعي، وجرى القيام به عند تسلم قائمة الوزراء في السابق، والغرض منه التأكد من أن المرشحين ليس من بينهم من في سجله جريمة تخل بالشرف والأمانة أو الارتباط الخارجي، وحال التأكد من خلو صحائفهم الجنائية سيجري إعلانهم كولاة ويؤدون القسم ويباشرون مهامهم.
هذا وقد استبعدت لجنة الترشيحات الخاصة بالحرية والتغيير لترشيحات الولاة “8” من المرشحين لمناصب ولاة الولايات بعد أن أثبتت التحريات الأولية أنهم ينتمون لحزب المؤتمر الوطنى أو لهم علاقة مباشرة به ووفقاً لمصدر مسؤول داخل قوى الحرية والتغيير، إن لجنة الفحص على قوائم المرشحين اكتشفت وجود مرشحين كانوا كوادر من قبل في حزب المؤتمر الوطني المحلول، أو لهم علاقة مباشرة به وتم ترشيحهم من قبل أحد الأحزاب الكبيرة من قوى الحرية والتغيير.
وبحسب صحيفة السوداني الدولية، أن أهم أسباب تأخير إعلان الولاة لأسباب أمنية بجانب أن معظم المرشحين عديمي الكفاءة.
الخرطوم (كوش نيوز)